الرئيس العليمي: مليشيات الحوثي تواصل الهروب من استحقاق السلام ودفع روات الموظفين إلى خيار الحرب    تمييز وعنصرية.. اهتمام حوثي بالجرحى المنتمين للسلالة وترك الآخرين للموت    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    مع استمرار هجمات المليشيات.. ولي العهد السعودي يدعو لوقف أي نشاط يؤثر على سلامة الملاحة البحرية    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    موقف بطولي.. مواطنون يواجهون قياديًا حوثيًا ومسلحيه خلال محاولته نهب أرضية أحدهم.. ومشرف المليشيات يلوذ بالفرار    إصابة مواطن ونجله جراء انفجار مقذوف من مخلفات المليشيات شمال لحج    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    أسباب أزمة الخدمات في عدن... مالية أم سياسية؟؟!!    من يقتل شعب الجنوب اليوم لن يسلمه خارطة طريق غدآ    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    يوفنتوس يتوج بلقب كأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    نجل قيادي حوثي يعتدي على مواطن في إب ويحاول ابتزازه    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    تطور مفاجئ.. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ محمد الحزمي:اعدام صدام وصمة عار في جبين الحكام
نشر في الأضواء يوم 04 - 04 - 2013

ثمة من ظل يتسائل متوجهاً إلي بعلامات الإستفهام:لماذا ظل حديثي اليوم يتركز عن صدام حسين بهذه الطريقة..؟ وآخر يتسائل أيضاً.. لماذا فجأة أردنا أن نجعل من هذا الرجل شهيداً..؟ هو بعثياً..!! فأقول أن الذي دعاني ودعى غيري لهذا هو حسن الخاتمة لهذا الرجل، ونحسبه كذلك.. ليس من السهل أن الإنسان يختم له وهو يقول:«لا إله إلا الله محمد رسول الله» ليس من السهل أنك تجد إنسان شارد عن الله ويظن أنه سيوفق في آخر لحظة في حياته ويقول الشهادة، لكنه لايوفق برغم أنه يعلم أنه سيموت بعد لحظات وأنا أعرف أحدهم وهو ممن ذهبت لزيارته وهو مشلول وقد إشتهر بالمعصية وقطع الصلاة وشرب الخمر وهو يعلم أنه سيموت ودخلت عليه زائراً فوجدته منشغلاً بأغنية أيوب طارش، ولاحول ولا قوة إلا بالله مع أنها فرصة أن الإنسان يعمل أنه سيموت بعد لحظات أو بعد شهر أوبعد أيام ليراجع نفسه مع الله عزوجل ويتوب إليه فعندما صعد هذا الرجل إلى المنصة وهو يحمل المصحف وثابت كالأسد، وأولئك الملثمون والطائفيون أحفاد أبن العلقمي حاولوا إلهائه حتي لايشهد الشهادة فشتموه فلم يرد عليهم، وأنشغل بكلمة التوحيد وقال «لا إله إلا الله محمد رسول الله» مرتين.. الشيخ /محمد الحزمي الادريسي أليس هذا أثبات.. هذا ما دعاني لأن أبرز وأراجع ماذا كان يفعل هذا الرجل.. ليس كلامي، بل كلام بعض الدعاة.. الذين قالو لم يشتهر عن صدام أنه يشرب الخمر.. ولم يشتهر عنه أنه كان عاهراً.. قد يشتهر عنه أنه كان ديكتاتورياً متسلطاً، وكم هي أي الديكتاتوريات اليوم في البلاد العربية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وأشتهر عنه أنه كان يوقف كلامه إذا سمع المؤذن، وأشتهر عنه أنه كان أي من الناس يبني مسجداً إلا عفاه من الضرائب، وأشتهر عنه أنه كان يعدم البغايا والعاهرات والقوادة، وأشتهر عنه أنه فرغ حزب البعث من مستواه الفكري والعقائدي وجعله حزباً مرتبطاً بشخصه، وأشتهر عنه أنه دائما يحمل المصحف في بيته وفي مكتبه وفي محاكمته وفي سجنه وعلى منصة مشنقته مافارق المصحف فالله عزوجل لا يعطي حسن الخاتمة تلقائياً لأي شهيد كلنا نبحث عنها وكل الناس يبحثون عن حسن الخاتمة ولذلك نحن نتحدث عن باب قول الله عزوجل «كونو قوامين لله شهداء بالقصد ولايجرمنكم شنئان قوماً على أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى» هذا منطلقنا.. الرجل نطق بالشهادتين وكرر نطقه بهما في ظروف يسودها الخوف والوجل وأنت صاعد إلى مفارقة الحياة.. تتخيل ذلك الموقف الرهيب..!! فثبته الله عزوجل على ذلك.. ولهذا أستند في ذلك إلى حديث النبي «ص» عند مسلم.. قال «مامن عبد قال لا إله إلاالله» ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة» وأسمع هذا الحديث أيضاً، وهو حديث صحيح قال «ص»:«من كان آخر كلامه «لاإله إلاالله دخل الجنه»وأسمع هذا الحديث قال «ص»:من كان آخر كلامه «لاإله إلا الله» عند الموت دخل الجنة».. وأسمع هذا الحديث عن النبي «ص»:«أن الله سيخلص رجل من أمة على رؤس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه 99سجلاً، والسجل الواحد مد البصر، ثم يقول له أتنكر هذا شيئاً.. أظلمك كتبتي الحافظون..؟ يقول لا يارب.. فيقول: أفلك عذر؟ فيقول:لايارب.. فيقول بلا أن لك عندنا حسنة وأنه لاظلم عليك اليوم فيخرج ببطاقة فيه «أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله» فيقال أحذر وزنك.. فيقول يارب ماهذه البطاقة، وماهذه السجلات..؟ فقال أنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة والبطاقة التي فيها «لاإله إلله محمد رسول الله» فترجح بها.. لذلك الذي يتألى على الله أن فلان من أهل النار.. وهذا درس للناس.. يجب إحسان الظن في الآخرين، ولعل الأصل في الإنسان هو «حسن الخاتمة». وقال «ص»:«أن أحدكم لايعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.. وهذا حديث متفق على صحته. وقال «ص» «لاتعجبوا بعمل أحد حتى تنظرو بما يختم له، لابعمل فلان ولا بخطيب ولا بداعية فلان.. لايعجب الإنسان بعمله حتى يعلم ما يختم له لأن الأساس حسن الخاتمة. ونسأل الله أن يرزقنا بحسن الخاتمة، ومن توفيق الله لهذا الرجل أنه شعر بدنو أجله قبل أوانه وأن أعدامه سيكون خلال أيام ولذلك أكثر من الصلاة وتلاوة القرآن وهذه بشهادة الطبيب الذي كان يعالجه والمحامون من المزاورين له والحراس الأمريكيين الذين كانوا يحرسونه، قالوا ختم القرآن في رمضان ثمان مرات وكان يكثر من الذكر والجميع أدرك أنه رجل أثناء محاكمته وأعدامه وهذا التوفيق والثبات لايكون من الله إلا هداية لمن أراد الله له الخير، وحسن الخاتمة هي منحة ربانية والدليل في قوله «ص» في قضية فرعون قال «ص» قال لي جبريل لو رأيتني وأنا أخذ من وحل البحر «الطين».. فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه رحمة الله. أي حتى لايقول لا إله الله فتدركه رحمة الله، وفرعون لعله أدعى بأنه الرب الأعلى الذي قال ما أريكم إلا ما أرى وهو الذي قتل النساء ورمل النساء ويتم الأطفال، وهو الذي تكبر على الله، وهو الذي زعم أنه إله، أما جبريل أخذ من طينة البحر فيقول النبي «ص» وأنا أدسه مخافة أن دركه رحمة الله كي لايقول لا إله إلا الله، وهذ الرجل قد وفق بفضل لا إله إلاالله. وهذا ليس كلامي، فقد صح عن النبي «ص» أنه قال: مايصيب المؤمن من نصب ولا غم ولاهم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر من خطاياه متفق على صحته، وقال الرسول «ص» أن عظم الجزاء من البلاء، وأن الله تعالى إذا أحب قوم أبتلاهم، فمن رضي فله الرضاء ومن سخط فله السخط، وقال عليه الصلاة والسلام:لايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وأهله وماله حتى يلقى الله عزوجل، ما عليه من خطيئة وقال عليه الصلاة والسلام: ما من مؤمن يشاك بشوكه في الدنيا يحتسبها إلا قس بها من خطاياه يوم القيامة» وقال في حديث آخر:«مامن مصيبة تصيب المسلم إلا شكر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها» متفق عليه وفي رواية :إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة كما قال عليه الصلاة والسلام: إذا أشتكى المؤمن أخلصه الله من الذنوب كما يخلصه الكير، ومن توفيق الله عزوجل لهذا الرجل.. ثبت عن النبي «ص» أن شفاعته لأهل الكبائر ممن يموتون على التوحيد، كما في الحديث:«أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لاإله إلا الله مخلصاً من نفسه. والبعض يقول أنه مات أو قالها خائفاً وقالها نطاقاً، وهذا حدث في قصة في عهد النبي «ص» خرج أسامة بن زيد مع بعض الصحابة في غزوة لمقاتلة المشركين فإذا بأحد يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فقتله، فقال له بعض الصحابه لقد شهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله قال إنما قالها متهوداً أو خائفاً ما قالها مخلصاً من قلبه، فذهبوا إلى الحبيب «ص» فأخبروه الخبر فغضب النبي «ص» وتغير وجهه وقال له: يا أسامة ما فعلت؟ قال إنما قالها خائفاً وليس مخلصاً من قلبه قال: أشققت عن قلبه..؟قال أستغفرلي يارسول الله... قال:ماذا تفعل بلا إله إلا الله يا:أسامة..؟ هذا الرجل قد مات قال «لا إله إلا الله» وهذه هي شهادة لتوحيد الله، وهي درع واق من أن تسفك دمه هكذا علمنا النبي «ص» الأدب.. -«وصدام».. مات ولم يخلف وراءه حسابات سرية في سويسرا، «صدام» مات والمنظمات الدولية تشيد بتقدم العراق العلمي والصحي «صدام»نما العراق صحياً وتعليمياً، وجعل الأمية تساوي صفر في عهده والصحة في أعلى مستوياتها على مستوى العالم، وعرض عليه أن يدعوا إلى وقف المقاومة لأن يكون شريكاً في عملية المصالحة إلا أنه رفض حتى يخرج الأمريكان، رفض التنازل، والنتيجة وكما كان يتوقعها بهذه الصورة إعدامه، وهكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحد، إنما أقول هذا الكلام، إنما إنطلاقاً شرعياً نبرئ به الذمة:أمام الله عزوجل، وهذا واجب الدعاة والعلماء بل ويجب أن تنصف الناس سواءً كانوا زعماء أو عوام وهذا من الإنصاف.. -سقط الكبير فهلل الأقزام وتفاخروا أن الأسير همام -لوكنت تسجد كالعبيد وترتضي غنى اليهود محبة وسلام -وعلى شواطئهم تعوم بوارج وعلى ترابك تلتقي الأعلام -وعلى عراقكم تقوم قواعد وعلى قراراتكم تنتهي الإقدام -لرأيت مجدك بالسماء بشرعة غربية تشدوا بك الأقلام -لكن سموت إلى العلى مفاخراً وعلوت بالتوحيد يا «صدام» نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. عاصمة الخلافات الإسلامية وفي حديثه هذا يتطرق الشيخ/محمد الحزمي إلى مفهوم الخلافة في الأرض وهو مفهوم عام للخلافة في الإسلام حيث قال: -عندما نتحدث عن الخلافة في الإسلام يقود ذلك إلى بداية إنطلاقتها زماناً ومكاناً وكلاهما في عصر كانت فيه راية الإسلام واحدة وخليفتهم واحد وقائدهم واحد كما أن نبيهم واحد محمد «ص» وهو الزمان الذي فيه للخلافة العربية والإسلامية قوتها وحكمها ورأيها وشرعها وقرارها، ومكان هذا الزمان هو ما انطلقت فيه هذه الخلافة التي: أستخلفها الأنبياء والقديسين والصالحين ومن توارثهم حتى يومنا هذا وهم الذين لم يتقاعسوا عن هذه الخلافة في عاصمتها التي لم يتركوها سدى، وهي عاصمة «الرشيد» عاصمة الخلافة العباسية مؤخراً، قاعدة إنطلاقة الجهاد في سبيل الدين التي أنطلقت منها جموع غفيرة من المجاهدين «الفاتحين» في عصر زهى الإسلام في قلوب أتباعه وفي عصر كانت فيه راية الإسلام واحدة، وكما قلت كان خليفتهم واحد وقائدهم واحد مثلما كان نبيهم واحد «ص».وعاصمة الرشيد هذه التي ما أن أود أن أشير إلى أنها العاصمة التي دارت عليه أحداث جسام عبر تاريخها، وظلت هي على مدى التاريخ مطمع الطامعين وقبلة المفسدين الذين يريدون إفسادها فعل بها التتار ما فعلوا..!! وفعل بها علوج الروم ما فعلوا..!! إنها عاصمة الرشيد وعاصمة الهارون وعاصمة المعتصم..!!. إنها «بغداد» بغداد كم مرت عليها نوائب وتدافعت من حقدها الأقزام وأستسلمت أرض الخلافة برهة ولسانهم هل في الوراء إسلام فيما إذا ألفت الصباح حضارة عصفت بها الأحقاد والأوهام ندعوا الله متضرعين إليه مخلصين أن يفرج هموم أهلها ويحقن دماؤهم وحول هذه التداعيات والإفتراءات الزائفة والكاذبة حول من أعدم صدام التي يقول عنها الشيخ/محمد الحزمي أنها مجرد تقولات وتأويلات تظهر في مختلف المنابر والوسائل الإعلامية فيما يتعلق بمن أعدم صدام ويقول: هنا أريد أن أجيب لمعشر المسلمين بكامله عن من أعدم صدام؟ إذ نرى تأويلات وتقولات عبر الفضائيات والمنابر ووسائل الإعلام،وهنا يلزم علينا الشرع إلزاماً أن أكون منصفين، لا ننظر بعاطفة جياشة، بل ننظر وفقاً لشرع الله وسنة محمد «ص» أن الذي شنق صدام وأعدمه.. هم أحفاد بن العلقمي والأمريكان وقادة العرب دون علمهم بأن شنقه هو شنق لكرامتهم وهويتهم العربية التي لم يكن يعتز ويتفاخر بها إلا ذلك الرجل، الذي أيضاً بإعدامه أعدمت العقيدة أما أحفاد إبن «العلقمي» والعلقمي هذا أخزاه الله أمره هو رجل إذا ذكر إسمه ذكرت وتفشت الخيانه، ذكرت النذالة.. ذكرت العمالة.. فهو نموذج مثال للخزي والعمالة والنذالة والبذاءة والدنائة. إنه رجل كان وزيراً في عهد المستعصم آخر خلفاء بني العباس والمستعصم غير المعتصم وكان خليفة ذات شخصية ضعيفة أمام الناس ولديه وزير هو إبن العلقمي له أربعة عشر عاماً لكنه كان يكره أهل السنة كرهاً شديداً، ما شفع له هذ المنصب وهذه المدة أن يتأدب مع خلق الله مع أتباع رسول الله آل بيت النبوة من الهاشميين الأتقياء الأنقياء الأصفياء، فما تأدب معه هذ المجرم قط.. فكانت بداية توجهاته في الخلافة زعزعة جيش الخلافة فكان يسقط أسمائهم من الرواتب وبدأ يدير منذلة في أوساط الجيش، فبدأ يتفكر، ثم بعد ذلك الأمر أرسل إلى هولاكو زعيم التتار.. وما أدراك ما هولاكو؟ يمثله اليوم جورج بوش إذا أرسل تاريخ هولاكوا وما قرأت عنه وما سمعت فجور بوش ذلك ال«هولاكو» يمثله اليوم حقيقتةً بأفعاله وإجرامه، فواكب بن العلقمي مراسلاته لهولاكوا ورغبة في غزوا عاصمة الخلافة العباسية فجاء بجحافله، ولما وصل إلى خارج بغداد دخل إبن العلقمي على الخليفة المستعصم وقال له أن هولاكوا لايريد أن يستحل بغداد، إنما يريد منك أن تصالحة على نصف خراجها فيخرج منك النصف ولك النصف والإمارة لك، فصدقه ذلك الخليفة ال«ساذج» وقال له أخرج إليه لتفاوضه أنت وأخرج معك خيرة القادة والفقهاء العلماء، فأخذ معه سبع مائة قائد وعالم، وخرجوا وفي مقدمتهم بن العلقمي بالإتجاه إلى هولاكو وقال له أن هذا الخليفة غدار سيوهمك أنه سيعطيك
نصف خراج بغداد ولكنه كذاب ولا تثق به.. وأنصحك بقتله ومن معه، فإذا بهولاكو يقتل المستعصم ومن معه جميع القادة والعلماء والدعاة والفقهاء، وتمكن من الدخول بآمن إلى بغداد وأستباحها وأنتهك عرض نسائها ورملهن ويتم أطفالها وأخذ كتببها وتراثها من المكاتب ورمى بالكتب في دجلة حتى تغير لون دجله من شدة الحبر، وسجل إبن الأثير هذ الحدث وقال في أحد فصوله ولا أدري من سيقرء هل ستأتي أمة الإسلام وتقرئ ما أكتب عن هذه الواقعة؟ ظن أن أمة الإسلام ستموت بعد تلك الفاجعة، وهكذا تآمر إبن العلقمي على سقوط بغداد وجاء أحفاده من بعده وتآمروا على سقوط بغداد مع بوش ودخل المجرمون الصليبيين وفعلوا ما فعلوا، وكما نشاهد عبر وسائل الإعلام منذ أربع سنوات ما يحدث في بغداد من مجازر وجرائم يومية، ونشاهد أيضاً مسلسلاً آخر وهو إستحداثهم فتنة طائفية من تحت طلاب الإستخبارات الإمريكية والبريطانية حتى والتي أستنتجت منها الحرب الأهلية الطائفية.. ومن يدفع الثمن الغالي هم أهل السنة والعراقيين الشرفاء، لأنهم لايجدون لهم دولة تساندهم وتدافع عنهم وبالتالي صاروا بين كماشتين هي ا لرافضة «الإثنى عشرية» وبين مخلابين أيضاً هما «الأمريكان والبريطانيين» قاتلهم الله.. وأحفاد إبن العلقمي هم من حكموا على صدام بالإعدام، وصدام ليس نبياً من الأنبياء أو داعياً من الدعاة لكنه رئيس وقد أتي إلى جوار ربه ونحسبه أنه مات مسلماً وهو يقول الشهادة التي ما أود أن أدخل في صدده بإسهاب إنها«الخاتمة الحسنة» نظراً للأختلاف لدى البعض سكوناً غير مبرراً وهم ممن يؤيدون إعدام صدام على أعتبار أنه يستحق أكثر من ذلك وأنه مات كافر وأنه بعثي ووو ...إلخ، بينما الأمريكان وهم حراس صدام أعلنوا بعد إعدام صدام أن صدام كان دمث الأخلاق وحسن الخلق ومع من رافقهم وكانوا يعاملوه ويردوا له بالمثل وأفضل، بدليل تغيير طاقم الحراسة شهرياً لهذا السبب وسبب آخر أنهم كانو يحتفون بمقابلتهم لصدام وكانوا يرسمون لهم ذكريات معه بأن يلتقطوا صوراً جماعية معه بهواتفهم النقالة، وهناك دليل آخر يكفر تلك التأييدات الصفوية وهذا الكفر يكاد إعتراف صحيح بالحق كما أعلن جورج بوش مقراً في إعلانه أن الحكومة العراقية «الصفوية» بحاجة إلى نضج في سياستها الحكومية وهذه الحاجة فرضها الحقد «الصفوي» على أهل السنة وأكد ذلك بوش بأن عملية الإعدام التي أستخدمتها الحكومة بأنها عملية إغتيال وعملية ثأرية لأنه رجل أسطوري ولعله كان يمثل وسيمثل من جديد خطراً كبيراً يتهدد كيان العالم هذا ما ورد في تصريحات بوش الأخيرة.. أما بالنسبة لأولئك المدعين بأن صدام يستحق الإعدام فأنني أختلف معهم مع أني كنت لا أرغب أن أتحدث عنه أبداً، ولكن عندما رأيته صاعداً على منصة الإعدام وأن الله ثبته بنطق الشهادة فقلت أنه لابد من أن أقرئ سيرته قبل هذا، لأن التثبيت لا يأتي إلا وفق مسبقات قد عملها من خيرات سخرها الله له عند الممات.. إذن.. من الذي أعدم صدام؟ الذين أعدموا صدام هم الذين أعدموا الجيش العراقي السابق وأعدموا ثلاثمائة ألف سني من بغداد وهم الذين يسعون إلى تصفية أهل السنة في بغداد، وهم الذين يريدون أن يضمو العراق إلى إيران بحرب طائفية وقحة، وهم الذين أعدموا أكثر من مائتي إمام مسجد ودمروا أكثر من مائتين مسجد وقد قلنا قبل الحج في مؤتمر في تركيا حول بغداد وحول العراق ومن ما شاهدناه من منظر لايروق للإنسان العاقل أن يفتعله.. فإذا بشاب جاء ليؤذن وهو قريب للشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق وما ذنب هذ الشاب؟ أنه مؤذن في مسجد سني وقد رأينا كيف كانت عملية قتل هذا الشاب، أخذ وكبل إلى ظهره وذبح كما تذبح النعجة ذبحه جيش المهدي، الذين ذبحوه وفصلوا رأسه عن جسده ووضعو رأسه فوق يديه المكبلتي وهم رافعين أصوات وهتافات «الله أكبر» فهؤلاء القتلة هم الذين ما نظرو إلى النبي «ص» إلى الكعبة حين حذر لئن تهدم حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم مسلم. والذين أعدموا صدام هم أولئك الذين أخذو قافلتين من الحجاج العائدين من بيت الله الحرام وأخرجوا أحد عشر سنياً بينهم أربع عشر يدرسون الشريعة الإسلامية في جامعة بغداد وذبحوهم على قارعة الطريق، مالم يشفع لهم حتى حجهم وأنهم عائدون من بيت الله الحرام». إعدام خير أمة ويؤكد الشيخ/الحزمي أن الذين تآمروا وتحايلوا على إعدام صدام، كانوا يستهدفون من خلال ذلك إلى أهداف أخرى وهي: إن الذين تآمروا على إعدام صدام هم الذين رحبو بالإمريكان ووضعوا أيديهم بأيدي المحتلين وغزو الفلوجة ودمروها وأهلكوا فيها الحرث والنسل وأحرقوا مساجدها.. الذين أعدموا صدام هم الذين حرموا قتال الأمريكان، وقالوا أن الأمريكيين منقذين العراق من طاغوت، والعالم اليوم يشاهد من هو أكثر طاغوتياً صدام أم هؤلاء المجرمين الأقزام الذين يذبحون الناس على «الهوية» هنا نتسائل: صدام كم ذبح من الروافض..؟لم يذبح أحداً يتحدثون أنهم حاكموه على جريمتين، جريمة الأنفال والدجيل، بأنه قتل 431 شخص، هذا الرقم وهم أولئك الذين حاولو قتله، في وقت كان يحكمهم متولياً من خلاله مسئولية البلاد والتي تمثلت بحمايتهم من الحرب، إذاً هؤلاء ورغم ذلك إلا أنهم حاولوا قتلة في وقت كانت الغارات الإيرانية «الكيماوية» تشنهم أمطاراً، ولكنها أي هذه الحرب فضحت أنفسهم، فحاكمهم صدام وأعدمهم بعد سواءً كان الحكم بهم حقاً أو باطلاً لاندافع عنه أو عنهم، وقالوا الجريمة في حلبجة، إذن لم لايتم محاكمته على هذه القضية؟ طبعاً لأن فيها يد لإيران أيضاً، ولأن الإتجاه يتجه أن الذين أستخدموا الأسلحة الكيماوية هم «الإيرانيون» في أيام حربهم العراق وليس صدام، ولذلك ما أرادوا أن يخرجوا هذه المعلومات فأستعجلوا في إعدامه.. كما أن إعدام صدام كان إرضاءً لمن كانو يخطفوا الفلسطينين اللاجئين في بغداد، الذين إعتدوا عليهم وأحرقوا بيوتهم وقتلوا وأغتصبوا نسائهم.. وأنا أقول هنا هل الفلسطينين أولئك اللاجئين في بغداد كانوا يمثلون آنذاك طرف في الصراع. ليسوا طرف، إنما جعلوهم طرف لأنهم من أهل السنة فقط، فأستهدفوهم وكزنهم يقولون لايكفي اليهود ما يفعلونه بالفلسطينين في فلسطين نحن سنعاونهم على قتل الفلسطينين عدنا، وكانت النتيجة إذن بإعدام صدام الفرحة عمت قلوب الإسرائيليين والإمريكان والإيرانيين، هؤلاءهم من جعلو بإعدامه مشروع ثلاثي يجدون فيه فرحتهم بأن يصفوا من خلاله أهم وأبرز الهموم والمخاوف التي كانت تراودهم بإعتبار صدام رجل خطراً على العالم ويتهدد هذا الكيان الثلاثي، وليظل أي هذا الكيان «الصهيو إيراني» بإعدام صدام يحتفون في حياتهم به كذكرى سلام لهم تحققت في مناسبة كفرتها إيران كدولة مسلمة وإستحسنتها إمريكا ذات دين لايعرف معاني وقيم ومبادئ الدين الإسلامي، ولكن صدام نالها لتكون شاهدة عزة له وكرامة وشهامة منحه الله إياها، بينما منحها عن طريق ثبوته وشجاعته وشهادته التوحيدية أيضاً لأمة كان لها خير خليفة أخرج بها للناس. أما بالنسبة لإيران كانت فرحتها أكثر لأنه وقف أمام زحفها ثمان سنوات وتخيل أنت وليتخيل الجميع أيضاً لو أن هؤلاء أنتصروا على العراق!! وأعلم أني كنت ممن كانوا يؤيدون إيران بالحرب على العراق حينها لأني كنت: أجهل أن فيهم حقد صفوي على أهل السنة.. إذاً لكانت النتيجة نصراً لهم ماذا كان سيحل بنا نحن خير أمة أخرجت للناس.. كان العراق باب مفتوح لهذه الأمة أخترقته لتدخل من خلاله لغدر وإغتيال أفراد أهل السنة فيها الذين هم ممن يدفعون ثمن ضعف الضعفاء في هذه الأمة، ولأصبحنا نحن مطاردين كمايطارد أهل السنة في بغداد وأما فرصة إسرائيل بإعدام صدام لأنه الزعيم العربي الذي أطلق صواريخه والتي تعني بوحدانيتها الطليعة الحرة أنها تطير في زمن الخزي أي صواريخه حينها العربي وهو موسمها «الطليق الحر» ولكنه زمن الخزي والعار وزمن التطبيع وزمن المهانة وزمن الإستسلام وزمن الرضوخ وزمن النذالة الزمن الذي أطلق فيه صدام صواريخه إلى تل إبيب ولذلك أعلنوا فرحتهم بإعدامه أما الذين يعود إليهم هذا الزمن الزعماء العرب ولاسيما البعض الذين منهم ما زال الحقد في قلوبهم هم ممن قال فيهم «ص» «وإذا خاصم فجر» يفجرون في الخصومة كذلك أمريكا أشتركت في حكم الإعدام لأرضاء حبيبتها وإبنتها إسرائيل رغم أنها كانت في حاجة وهي ألا يعدم ولكن إسرائيل هي من فرضت على أمريكا طلباً منها الإشترك مالم إسرائيل ستخترقها إيران مباشرتاً أما الحكام العرب لم يشتركوا فقط في إعدام صدام، بل أشتركوا في إعدام وقتل العراقيين بالمصادقة على إعدام صدام حسين، لأنهم إما باركوا قبل ذلك بدخول الإمريكان العراق وإما صمتو مثل ما حدث ويحدث الآن في الصومال حتى في الصومال ما سلم المسلمون حتى اليوم من حفيد أبرهة الحبشي وهؤلاء العبيد أحفاد أبرهة يتدربون على جثثنا ويتدربون على سفك دماءنا بينما أحد الحكام العرب لابارك الله فيه يثمن ذلك مقدراً إياه ويقول أنا أقدر الغزو الأثيوبي للصومال، يعني أنه يعذرهم بهذه الطريقة وسبحان الله من نوعية هؤلاء الذين ليس لديهم أي مكانة مقارنة بقدمي صدام حسين التي لولا تكبلها لركضت بخيرها صواريخ للإغاثة والدفاع والحماية البغدادية عن أمتها الإسلامية عاصمة الخلافات، هؤلاء الصلبان تعتذر غزوهم للمسلمين وسحقهم لتعطيهم العذرة كم أعطو لأمريكا عذراً لدخول بغداد تعجب من أمة أحفاد أبرهة يقتلونها والهندوس يقتلونها والصلبان يقتلونها واليهود يقتلونها وقادة العرب يعذرونها ويؤيدونها «شعارهم الصمت» وتحت مسمى «لا أسمع-لا أرى-لا أتكلم» الحق الله فيهم المصيبة بعادة الصمت والخرق نقول بها: «إن لله وإن إليه راجعون».. إذن هؤلاء هم الذين أشتركوا في إعدام «خير أمة أخرجت للناس» أمة الإسلام، وما يحدث في العراق وفي فلسطين وفي الفلبين وفي الصومال وفي كشمير وفي الشيشان وفي السودان وفي ما حدث في لبنان كله مآسي في أمة «لا إله إلا الله». -أيضاً التوقيت البعض كان يحتج على التوقيت، لماذا وقتوا عيد الأضحى؟ أقول لهم أنها مكرمة لهذا الإنسان المكروم الإلهي «صدام» لأن الناس تغيروا وزنا مثلي مثلهم أشعر بذلك في نفسي أني تغيرت أول ما صعدو هذا الرجل إلى المنصة وهو ثابت فسرعان ما تغيرت نظرتي إليه بدلالة شهادته التوحيدية حين قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فقد أراد الله أن يشنق في ذلك اليوم ليكسبه تعاطف المسلمين جميعاً. بل كنا في منى إذ تناقل الحجاج عبر مختلف الوسائل منها عبر الهاتف الجوال يدعون فيها له وهم في منى فأراد الله له الخير.. والهدف من هذا التوقيت الصفوي هو أن يهينوا أهل السنة في عيدهم لأنهم ما عيدوهم هم عيدهم كان في اليوم الثاني ولأنهم يشتهرون بأن طقوسهم العقائدية وعقائدهم وشعائرهم الدنية تعرف بأنها تخالف أحكام السنة الإسلامية إذ تختلف بأدائها وبتأديتها، فالسنة وهي النبوية ترجع إلى الشريعة الإسلامية،إذن ومصطلح أو معنى «الصفوية» و«الأثنى عشرية» إلى أين ترجع وماهي مرجعيتها التشريعية المسنة بأحكامها لتأدية طقوسهم وشعائرهم العقائدية والدينية؟ فهم من نصوا على القاعدة التالية «خالف تعرف» ولكن في جميع الأمور.. فهم دائماً لايعيدون معنا ولايصومون معنا، فهم لوحدهم، كان عيدهم في اليوم الثاني، لكن أرادوا أن يضحوبه مع أن عيد الأضحى عندنا عتق الرقاب الله عزوجل شرع لنا من السنن الإسلام أن نضحي بالخرفان والماعز والبقر والأبل عتقاً للنفس البشرية التي كان أساسها نبي الله إسماعيل إبن إبراهيم عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام أدوا إهانتنا وإفساد مشاعر المسلمين جميعاً في هذاالعيد، لكن أرادها الله غير ذلك، إذ أفسد مشاعرهم هم وخيب آمالهم الفاسدة الحمقاء على عكس عامة المسلمين في هذه الأمة تعاطفوا معه، فكسب تعاطفهم وودهم ودعائهم وحسن الخاتمة وتراحمهم وغيورهم له، كما كان يكسب كل ذلك لهم ولعامة المسلمين حين توليه هذا الإستخلاف من تربته تربة عاصمة الخلافات الإسلامية عاصمة الرشيد عاصمة العباسيين إنها «بغداد».. إحدى خطب الجمعة للشيخ/محمد الحزمي الإدريسي

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.