تضاعفت حالة الخوف والقلق في مناطق متفرقه في محافظه عمران "شمال اليمن" لدى السكان جراء الأنهيارات الصخرية التي شهدتها بعض المناطق ودخول مناطق جديدة في نفق أنزلاقات صخرية قادمة باتت مناطقهم بما فيها من الناس تواجه الطمر .وقد بدت قرى في مديريه ثلا في مواجهه هذا الحد ث المخيف حيث يواجة نحو 13 أسرة بمنطقة حضران مديرية ثلا محافظة عمران ظروفا صعبة ومأساوية جراء موجة النزوح الجماعي التي أجبرتهم عليها تهيا كثير من الصخور الجبلية على مساكنهم خلال اليومين الماضيين .وشكل ال30 من شهر اكتوبر من هذا العام يوما مرعبا في نفوس سكان قرية حضران البالغ عددهم نحو 1400 نسمه بعدما تفاجأ السكان وشعرو بوجود تشققات صخرية في الجبل المطل على 120 منزلا بالمنطقة وساكنيها .ليس ذلك فحسب بل سبق أن أنهارت أحدى الصخور قبل نحو 7 سنوات الى اسفل الجبل وتمكن السكان من تحويلها الى صخور صغيرة مكنتهم من بناء منازل جديدة لهم بعد تفتيتها الى أحجام متفاوتة .وتشكل الزراعة واحدة من مصادر الدخل لأبناء المنطقة حيث تعد البقوليات كالعتر والفاصوليا مصدرا رئيسيا بالأضافة الى أعتماد السكان على مياة الغيول التي تمدهم طوال العام .وحذر فريق من مكتب المياة والبيئة بمحافظة عمران الذي زار المنطقة من حدوث انزلاقات صخرية من جبل حصن حضران على المنطقة في أية لحظة نظرا لظهور تشققات من يوم لأخر وقد يؤدي الأنهيار على المنازل وطمر الأراضي الزراعية بالأضافة الى طمر مياة الينابيع وأنعدامها بأعتبارها موردا طبيعيا لاهالي القرية.وذكر مدير عام مكتب المياة والبيئة فرع عمران/ عبدالرحمن المعلمي أن أسباب التشققات الصخرية في الجبل ترجع الى أرتفاع الجزء العلوي للجبل وأنحدارة والذي أدى الى بروز عدد من الصخور في أعلى الجبل الى زياده ثقل البروز الصخري على الصخور السفليه المكونة من الحجر الجيري الشديد التأثر بعوامل التعري بأعتبار الحجر الجيري من الصخور غير الثابته لعد تجانسها في محتواها المعدني .مضيفا أن توسع الشقوق بفعل التجوية الكيميائية والأمطار وتتخلل التربة فيها ادى الى أنفصال كتل صخرية عن بعضها البعض وهي ماباتت مصدر قلق على المنطقة من الأنهيار والسقوط في أي لحظة كونها في حالى عدم أستقرار .مرجعا ان وجود المسا مات والمعادن الطينية التي تملئ الشقوق في طبقات الجبل كون صخور الحجر الجيري تتكون من كتل منفصلة ويعد وقوع المنطقة أسفل الصخور البركانية الثلاثية وكذا الصخور الرسوبية التي أدت الى أيجاد مجاميع صخرية ضعيفة ذات الشقوق والقواطع في الطبقات المتداخلة مع الكتل الصخرية وقال المعلمي قمنا بزيارة المنطقة نتيجة لبلاغ من المواطنيين وعند إطلاعنا من خلال مشاهدتنا للصخور المتشققة تبين أنها عبارة عن كتل صخرية مختلفة الأحجام وتعتبر المنطقة مستقرة من الناحية التركيبية ولكن بفعل عمليات التجوية الفيزيائية والكيميائية على الشقوق والطبقات الضعيفة وكثافة الفواصل الرئيسية فإن المنطقة تتعرض لعدد من التساقطات الصخرية الحاصلة أو المحتملة على عدد من المنازل الواقعة تحت تلك الصخور . ويقع جبل حصن حضران والتي تحيط به قرية حضران - عزلة المصانع – مديرية ثلاء والذي يعد من المناطق التاريخية والأثرية يبعد عن مركز مديرية ثلاء بحوالي ( 14 كم تقريباً ) ويمكن الوصول إليها من مدينة عمران مروراً بمركز مديرية ثلاء من الناحية الشمالية الغربية بطريق أسفلتي . يحدها شمالاً :- سايلة زقه ( السايلة العظمى ) المؤدية إلى المأخذ مديرية جبل عيال يزيد – عمران و شرقاً :- جبل حلب و جنوباً :-جبل تمعود وغرباً:- جبل واقط المطل على قرية غولة حضران . وتتبع قرية حضران مديرية ثلاء محافظة عمران والتي تقع تحت خمسة نطاقات مناخية بصورة عامة للمحافظة كما تتبع النطاق المناخي السابع حيث تتباين فيه كمية الأمطار السنوية( من 400 إلى 700 مم / السنة ) وتعتبر منطقة حضران كغيرها من مناطق محافظة عمران والتي تتميز بجو معتدل في الصيف إلى بارد في الشتاء كما تتساقط الأمطار في فصل الصيف وتزداد كمية الأمطار في الفترة من شهر إبريل وحتى شهر يوليو سنوياً . وأوصى الفريق الى إيجاد حلول سريعة وعاجلة للمشردين من منازلهم لعدد ( 13 ) أسرة في ستة منازل نظراً لإنحدار العديد من الكتل الصخرية المفصولة والمعلقة على وجه المنحدر مهدداً تلك المنازل بصورة مباشرة وبحاجة إلى توفير مخيمات مبدئياً ومن تم بناء منازل تعويض إلى جانب مشكلة الصخور الأهلة للإنهيار على عدد من المنازل مهدداً مايقارب ( 40 ) منزلاً نظراً للإنشقاقات المفاجئة خشيةً من حدوث كارثة لا قدر الله . تكسير الصخور التي قد تسقط في وقت قريب . إجراء عملية المعالجة بحذر شديد كون المنطقة متأثرة بمجاميع من الشقوق والفواصل المختلفة وإحتوائها على العديدمن الكتل الصخرية المفصولة تماماً إخلاء بعض منازل القرية عند إجراء المعالجات بتفتيت تلك الصخور . المنطقة تحتاج إلى دراسة تفصيلية على أمتداد الجبل الواقع فوق القرية نظراً لتشابة في الوضع الطبو غرافي والجيولوجي من قبل المساحة الجيولوجية بصورة عاجلة . إيجاد حلول سريعة وعاجل من قبل قيادة المحافظة ووزارة المياه والأشغال العامة والمساحة الجيولوجية تحسباً للكارثة وبحسب التقرير الخاص بالبيئة والذي يعد تقرير أولى .العمل على إزالة الكتل الصخرية المؤهلة للسقوط على القرية وذلك بطريقة فنية بحته .عدم صلاحية منازل للسكن والواقعة أسفل تلك الصخور الأهلة للسقوط حتى يتم معالجة إزالة تلك الصخور . هذا وكانت منطقة الغولة بمنطقة بني العباس مديرية ثلا قد شهدت سقوط عدد من الصخور من جبل واقط في السادس من أكتوبر من العام الحالي ما أدى الى طمر اراضي زراعية والحاق اضرار مادية في ممتلكات المواطنين من مدافن الحبوب غيرها بالأضافة الى تشريد المواطنيين من مساكنهم.