دعت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) أعضائها وشباب الثورة في ساحات وميادين التغيير وكافة أبناء الشعب اليمني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقالت المنسقية وهي إحدى أكبر مكونات ثورة الشباب في اليمن إنها على ثقة ب«التفاعل الإيجابي من قبل شباب الثورة مع العملية الانتخابية – الإنتقالية - كونها تلبي جزء من أهدافنا الثورية وتمنع إنزلاق البلاد إلى مخطط العائلة المتمثل بجر البلاد نحو الحرب الأهلية». وأضافت «تقف اليمن على مفترق طرق وعلى مسافة تقدر بأيام حيث يحزم الشعب قراره ويستعد لطي صفحة الحكم العائلي الاستبدادي من تاريخ اليمن الحديث . القرار الذي كتبه وعمده بالدم شباب الثورة اليمنية السلمية الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل يمن جديد ومستقبل مشرق تعبر فيه اليمن من غياهب التاريخ إلى دروب المستقبل». وأوضحت المنسقية في بيان لها حرصها على المشاركة في هذه الانتخابات «كونها تعتبر استفتاء شعبي للشرعية الثورية وانتزاعا لحقنا في إسقاط المستبد وشرعيته الوهمية»، داعية مرشح التوافق الوطني عبده ربه منصور هادي «لإعلان التزامه بالعمل على تحقيق كافة أهداف ومطالب الثورة الشبابية الشعبية» كما أكدت تمسكها ب«الثوابت الثورية التي رسمها الشهداء بدمائهم والجرحى بأناتهم، وإنا باقون في مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير حتى يتم تحقيق كافة أهداف الثورة، وبناء الدولة المدنية الحديثة صاحبة المشروع الحضاري الإنساني الذي يتساوى فيه الناس على اختلاف مناهجهم ومشاربهم ويسهم الجميع في بنائه والعبور به إلى مستقبل آمن ومزدهر».