أكد المحامي الأمريكي بوب ويل المكلف من السلطات الأمريكية الدفاع عن الشيخ محمد المؤيد علي أهمية الضغط السياسي والدبلوماسي لتحقيق النجاح المطلوب في مرحلة الاستئناف التي تمر بها قضيته التي يشترك معه فيها مرافقه محمد زايد.وكشف الشيخ محمد المؤيد المعتقل في سجن بولاية كولورادو بتهمة دعم حركة حماس عن قيام السلطات الأمريكية بخصم 30 دولاراً علي مدار كل ثلاثة أشهر من المبالغ التي يتلقاها من أسرته شهرياً تحت مبرر تسديد الغرامة المحكوم بها عليه والبالغة مليون ونصف المليون دولار أمريكي.وشكا الشيخ المؤيد لأسرته في اتصال أجراه معهم قبل حوالي أسبوع من إجباره علي القيام بأعمال شاقة، وأشار الي أن لقاءه بمحاميه الأمريكي كان من وراء حاجز زجاجي علي عكس بقية السجناء الذين يلتقون محاميهم مباشرة دونما حواجز، فضلاً عن أن الشيخ المؤيد تكلم مع محاميه مقيد اليدين حسبما ذكر المرصد الاعلامي الاسلامي ، (الذي يترأسه ياسر السري).وأكد زكريا نجل الشيخ المؤيد صحة المعلومات التي تفيد أن محاميه الأمريكي أكد له عدم قناعته بتحقيق ما نسبته 2% من النجاح في مرحلة الاستئناف في القضية إلا إذا كان هناك ضغط سياسي وأنه نصحه بالتواصل مع أسرته لاتخاذ اللازم للتحرك السياسي.وأكد زكريا المؤيد أن والده طالبهم بإبلاغ رئيس الجمهورية بما أفاد به محاميه والمتعلق بضرورة اتخاذ ضغوط سياسية ودبلوماسية لتحقيق شيء في القضية كون القضية سياسية في الأساس أكثر منها قضية قانون ومحاكم، مشيراً الي صعوبة توكيل محام بديل لبوب لأن الأسرة ستصبح ملزمة بأتعاب المحاماة لمن ترافعوا عن الشيخ في مراحل المقاضاة والترافع السابقة حتي لو تكفلت السلطات اليمنية بأتعاب المحامي البديل فضلاً عن مطالبة الأسرة بدفع الغرامة المالية الباهظة المفروضة علي الشيخ من المحكمة الفيدرالية.ومن جهته كان محمد زايد رفيق الشيخ المؤيد في التهمة والسجن قد أجري اتصالاً هاتفياً بأسرته كشف فيه عن إخبار محاميه الأمريكي جون مارك المعين من السلطات الأمريكية أيضاً له بأن قيامه (زايد) بالإدلاء بشهادة ضد الشيخ المؤيد سيخفف عنه الحكم الصادر ضده وربما يؤدي للإفراج عنه، وهو أمرٌ رفضه زايد كما رفض بقاء جون مارك كمحام له.