يستعد الجيش الأمريكي لإرسال عناصر من القوات الخاصة وعناصر في وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى اليمن للمساهمة في إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية حتى تتمكّن من مواجهة تنظيم القاعدة الذي تسيطر عناصره على بعض مناطق الجنوب. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى الزيارة التي قام بها مستشار الرئيس باراك أوباما جون برينان إلى العاصمة صنعاء قبيل الانتخابات الرئاسية، لمناقشة الخطة التي تقتضي بتوظيف مجموعات صغيرة من قوات العمليات الخاصة وعناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بدلاً من ال 75 مدربًا الذين سحبتهم الولاياتالمتحدة في عهد الحكومة السابقة. كما عرض برينان- حسب الصحيفة- تمويل القوات اليمنية مباشرة وعدم المرور عبر الزعماء السياسيين منعا لتفشي الفساد. ومن جهتها قالت صحيفة "انترناشونال هيرالد تريبيون" الأمريكية أنَّ إدارة أوباما تعكف حاليًا على وضع خطة طموحة ومحفوفة بمخاطر محتملة لمساعدة الحكومة الجديدة في اليمن في إصلاح جيشها لمحاربة القاعدة التي استغلت الاضطرابات السياسية فى اليمن وسيطرت على مناطق بجنوب البلاد.