دعا حزب البعث العربي الاشتراكي-قطرتونس-الشعب السوداني العظيم الى الاطاحةبنظام البشير الرجعي الذي يمارس ضد شعبه شتى صنوف وانواع الارهابوالقمع والتهميش والقهر والاستبداد مستخدما مختلف الوسائل لقمع الحريات وتكميم الافواه. وقال الناطق الاعلامي الرسمي باسم الحزب بتونس عزالدين القوطالي في البلاغ الصحفي ان من حق الشعب السوداني ان ينعم بالحرية والتغيير مثله مثل سائر الشعوب العربية الاخرى .. نص البلاغ : "بسم الله الرحمن الرحيم وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا العربي الصامد المجاهد يا أبناء أمتنا العربية المقاتلة من أجل الحقّ والكرامة والشرف أيها المناضلون الماسكون على الجمر بدولة الظلامية والرجعية في السودان رفاقنا على درب العروبة والإسلام
لازال النظام الإخواني الرجعي المتخلّف في القطر السوداني يمارس شتى أنواع الإرهاب والتهميش والقهر على أبناء شعبنا مستعملا مختلف الوسائل لقبر الإرادة الحرّة للجماهير السوادنية وكتم أنفاس المناضلين والمثقفين الشرفاء بعد أن تردّى الوضع الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي وتدنّت قدرة المواطن على إطعام أبنائه وإكسائهم وأنحدرت الحياة السياسية الى مرحلة الإستبداد في أفضع صورها وتجلياتها وإنقسمت البلاد بإقتطاع جزء من الأرض العربية خدمة للمشروع الإمبريالي الصهيوني الرجعي في المنطقة . وها أن نظام الإنقاذ الظلامي المتخلّف والرجعي يتمادى في الإستهتار بحقوق الشعب وكرامة المواطن من خلال تواتر حملاته الأمنية ضدّ المناضلين وقمعه للمسيرات السلمية التي خرجت في مدن وقرى السودان مطالبة بالحرية والكرامة والخبز لتواجه بالحديد والنار من طرف أعوان النظام الديكتاتوري الجبان ويكون البعثيون كالعادة أوّل المستهدفين من تلك الحملات القمعية فيعتقل خيرة أبناء السودان من المناضلين الحقيقيين في سبيل سودان عربي حرّ موحد ومستقلّ وعلى رأسهم الرفيقين محمد حسن العالم - بوشي – وعادل خلف الله . ونحن في حركة البعث القطر التونسي إذ نحيّي صمود أبناء شعبنا في السودان وإستبسالهم في الدفاع عن كرامتهم وحريتهم فإننا نسجّل إدانتنا لنظام العار الظلامي الحاكم في الخرطوم ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رفاق الدرب ممن حملوا هموم الشعب على صدورهم وخرجوا بها الى الشوارع لتصدح بالحقّ في وجه الظلمة والمستبدين وندعو كافة الخيرين في الوطن العربي والعالم الى التدخّل السريع من أجل إنقاذ المعتقلين وفضح المجرمين . ولسوف يبقى السودان حرّا عربيا مستقلاّ رغم غيمة الظلام التي يمثلها نظام الإخوان المجرمين تحت مسمى – الإنقاذ – ولسوف تظلّ الوطنية السودانية هي العروبة بعينها والعروبة السودانية هي الإسلام في جوهره. عاش نضال أبناء شعبنا العربي في السودان المجد والخلود لمناضلي حزب البعث العربي الإشتراكي والخزي والعار لكلّ ظلامي رجعي حاقد تحت عباءة دينية وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة عزالدين القوطالي الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس 23/06/2012 من ناحية ثانية قال الرئيس السوداني عمر البشير ان الاحتجاجات على ارتفاع الاسعار والمستمرة في البلاد منذ تسعة ايام ليست "ربيعا عربيا". وقال امام نحو الف طالب سوداني الاحد ان من يحرقون الاطارات هم عدد قليل واعتبرهم "محرشين وشذاذ آفاق"، ملمحا الى وقوف جهة ما خلف الاحتجاجات التي تدور في بلاده. وقال الرئيس السودان ان "الذين تمنوا ربيعا عربيا فى السودان اصيبوا بالخذلان" منوها الى ان الشعب السوداني "اذا اراد أن ينتفض فسينتفض بأجمعه". ويشهد السودان تظاهرات احتجاجا على التضخم الذي بلغت نسبته 30 بالمئة في مايو حسب الارقام الرسمية ويمكن ان ترتفع مع خطة التقشف التي اعلنتها الحكومة الاربعاء وخصوصا الغاء الدعم عن المحروقات الذي ادى الى رفع اسعار الوقود بنسبة 50%. واضاف "نقول لهم الذي يحصل في الدول العربية حصل بدري في السودان مرات ومرات". وفي العام 1964 شهد السودان حملة تعبئة شاملة ادت الى الاطاحة بالدكتاتورية العسكرية التي كانت تحكم البلاد. وقال البشير انه استقل "سيارة مفتوحة" وسار بها في انحاء الخرطوم الجمعة بينما كان الدخان يرتفع في سماء المدينة بسبب احتراق الاطارات، فيما اشتبك سكان العديد من الاحياء مع الشرطة ودانوا النظام وارتفاع الاسعار. واضاف انه عندما رآه الناس صاحوا "الله اكبر". والسودان الذي كان في شبه حالة افلاس، خسر مليارات الدولارات من العائدات النفطية بعد انفصال الجنوب الذي يملك ثلاثة ارباع الاحتياطي النفطي، في يوليو 2011. وبدأت الاحتجاجات الطلابية على غلاء الاسعار السبت الماضي في جامعة الخرطوم، اكبر الجامعات السودانية، ثم امتدت الى جامعات اخرى وذلك احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي والذي اجبر الحكومة على اجراء خفض كبير في النفقات ادى الى ارتفاع كلفة المعيشة. ومنذ التجمع الاول الذي نظم في 16 يونيو ردت السلطات باستخدام قوات مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين.