خاص- أشارت تقارير لمنظمة الصحة العالمية بأن اليمن تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي في نسبة المدخنين، التي وصلت إلى 60 بالمئة، بينما تأتي قطر في المركز الأول بين دول الخليجي العربي، بنسبة مدخنين تبلغ 37 بالمئة، وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة عالمياً في حجم استهلاك السجائر، على الرغم من أنها لا تسمح بزراعة التبغ أو تصنيعه، ويصل عدد المدخنين فيها إلى 6 ملايين مدخن، ينفقون ما يزيد على 12 مليار ريال سنوياً على السجائر، في الوقت الذي أنفقت فيه الحكومة السعودية في الربع الأخير من القرن الماضي، ما يقارب 3 مليارات دولار على علاج أمراض التدخين.وأكد تقرير أصدرته وزارة الصحة والسكان المصرية، أن معدل استهلاك التبغ في مصر يصل إلى 80 مليار سيجارة سنوياً. حيث يزيد عدد المدخنين على 15 مليون مدخن.علماً بأن العديد من الدراسات تؤكد على أن المواد الضارة الموجودة في السجائر التي تباع في السوق المحلية، أشد تركيزاً من تلك التي تباع في أسواق الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية.تعتبر دول الشرق الأوسط من أكثر المناطق استهدافاً لشركات التبغ، حيث أن ثلاثة من كل عشرة أشخاص هم مدخنون، وحسب الدراسات فقد ارتفع فيها عدد المدخنين إلى 1.3 مليار نسمة، حيث كشفت دراسات منظمة الصحة العالمية عن أن أكثر من 30 ألف شخص يموتون في دول الخليج العربي سنوياً بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين، وأن 15 بالمئة من التكلفة الطبية الإجمالية تذهب لمعالجة أمراض مرتبطة بالتدخين.وبحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للجمارك، بلغت واردات الإمارات من التبغ خلال العام الماضي 1.2 مليار درهم، بينما بلغت قيمة ما تم استيراده منذ عام 2003م حتى عام 2007م نحو 6.5 مليارات درهم.