باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    على خطى الاحتلال.. مليشيات الحوثي تهدم عشرات المنازل في ريف صنعاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحراك الشمالي السلمي يشهر نفسه ويطلق ثلاثة مواقع اخبارية
نشر في الأضواء يوم 28 - 01 - 2013

عانت المناطق الشمالية والجنوبية في الجمهورية اليمنية منذ عام 1990م العديد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما عانى معظم أبناء المناطق الشمالية من الظلم والفساد والتهميش كغيرهم ممن هم في المدن اليمنية الأخرى، تمثلت تلك المعاناة في الفساد القضائي والإداري والمالي وانعدام العدالة الاجتماعية والاقتصادية وعدم تكافؤ الفرص في منح الوظائف العامة وفي الاستثمارات ...إلخ، بسبب انعدام الخبرة في إدارة شؤون البلاد وعدم القدرة على حل المشاكل المناطقية والعنصرية.
الأمر الذي أدى إلى انتشار الفقر والمظالم وهجرة جزء كبير من أبناء المناطق الشمالية، وجزء بقي يناضل ويكافح حتى انطلقت الأحداث السياسية الأخيرة من معظم المناطق الشمالية، وحملت هذه الأحداث معاناة الشعب اليمني بالكامل ومنها القضية الجنوبية وفاء منهم لإخوانهم أبناء المناطق الجنوبية الذين عانوا كغيرهم من الظلم والفساد، باعتبار أن هذه القضية جزء لا يتجزأ من قضية اليمن عامة، وكغيرها من القضايا الأخرى كقضايا أبناء الشمال.
ونجحت الإرادة الشعبية في التغيير وإنهاء المرحلة السياسية السابقة بموجب المبادرة الخليجية مطلع عام 2012م، حملت معها معاناة الانتقام من كل أبناء الشمال والتهميش والعنصرية وعدم معالجة مشاكلهم وهمومهم التي تفاقمت أكثر من السابق في ظل سياسة عنصرية واضحة تسعى إلى حل القضايا الجنوبية وجعلها خياراً استراتيجياً للخروج من الأزمة الراهنة ورقماً صعب على كل اليمنيين وشماعة بيد النظام الجديد للضغط والترهيب وتمرير كل قراراته وسياساته، وإهمال متعمد للفئة الأكبر حجماً وتهميش واضح وعنصري لقضايا المناطق الشمالية، الذين زادت معاناتهم وخوفهم في ظل ملامح لمستقبلً مجهول عنوانه ديكتاتورية جديدة قادمة من الجنوب.
الحراك الشمالي:
((هي حركة شعبية سلمية نشطة في شمال اليمن، تضم مختلف تكوينات وشرائح المجتمع في قرى ومدن المحافظات الشمالية ، وتسعى إلى حل قضايا أبناء الشمال ومنع التسلط والظلم والانفراد بالسلطة والقرارات وعدم تكرار أخطاء وممارسات الماضي، والسكوت عنها والتي تفاقمت وتغطرست في المجتمع، وتسعى هذه الحركة إلى تحقيق العدالة والمواطنة المتساوية وتفعيل الشراكة الحقيقية وترسيخ الوحدة اليمنية على أسس صحيحة ومنصفة لكل الأطراف، ومن جانب آخر تهدف إلى تكوين علاقة قوية بين كافة أبناء المحافظات الشمالية بمختلف تكوينات وشرائح المجتمع تحت قيادة موحدة للجميع لحماية أبناء المناطق الشمالية وضمان حقوقهم والحد من تمادي ضعفاء النفوس والحاقدين والمنتقمين من بعض أبناء المناطق الجنوبية على أبناء الشمال جراء ممارسة السياسات الخاطئة والتحيز لفئة محددة والتعصب العنصري والمناطقي الضيق والاستهداف الهمجي والتهميش التعسفي وإقصاء المحافظات الشمالية أرضاً وإنساناً وانتهاك وسلب حقهم في الحياة الكريمة، واستغلال طيبة قلوبهم وتعاطفهم مع القضية الجنوبية وتقديمهم للتنازلات تلو التنازلات من أجل ترسيخ الوحدة والعدالة والمواطنة المتساوية)).
الأسباب والعوامل:

1- تنسيق المقاعد الخاصة بالأحزاب السياسية في مؤتمر الحوار الوطني مناصفة بين المناطق الشمالية والمناطق الجنوبية، والتي سيتم من خلالها حل المشاكل الحزبية فقط، وتم إضافة 80 مقعداً للحراك الجنوبي ومن خلال ذلك يتم حل المشاكل غير الحزبية والتي تتعلق بالمواطنة (كمواطن)، بينما الشماليون لا يوجد من يمثلهم من ناحية موضوع المواطنة (كمواطن) ولن تحل لهم أي قضايا وكأنه لا يوجد لهم أي قضايا أو هموم أو تطلعات، وهذه معايير غير منصفة وغير عادلة.
2- الظلم الجائر والتوزيع غير العادل لمقاعد المشاركين بمؤتمر الحوار الوطني والتحيز إلى جانب أبناء الجنوب والتعصب معهم، وإعطائهم أكثر من ثلثي المقاعد المخصصة للمشاركين بمؤتمر الحوار الوطني، وتهميش وحرمان أبناء المناطق الشمالية من المشاركة في مؤتمر الحوار وصنع ملامح مستقبلهم رغم أنهم يمثلون الغالبية العظمي من السكان.
3- استباق اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني كافة الأحداث والأعمال والمهام المتعلقة بمؤتمر الحوار الوطني، وتقديم مطالب مسبقة قبل أوانها والمحددة بالعشرين نقطة المرفوعة لرئيس الجمهورية تحت مبرر التهيئة للحوار الوطني.
4-الاستبداد والانفراد بالسلطة ومحاولات الالتفاف على الشرعية الحقيقية (الشعب) والسعي لتكوين ديكتاتورية جديدة تنفرد بصنع القرار بيد أفراد أو جماعة تطغى على كل كافة أبناء الشعب (وعودة السيناريو من جديد).
5- انتهاج القيادة السياسية ورموز كبار النظام الحالي سياسة خاطئة وعنصرية وغير عادلة ضد أبناء الشمال في عملية توزيع الوظائف العامة في المجال العسكري والمدني، وأُقصي الكثيرون منهم دون أي مبرر أو ذنب واستبدالهم بأبناء الجنوب على مختلف مستويات هذه الوظائف (العليا، والمتوسطة والأدنى).
6- ظهور ملامح لشكل جديد لنظام سياسي واجتماعي (طبقي)، يرتكز على التمييز في المواطنة وتقسيمها إلى عدد من الدرجات كالتالي:
- مواطن درجة أولى: أبناء محافظة أبين وشبوة (وذلك يظهر بصورة واضحة في التعيينات القيادية والحساسة في الدولة وتجاهل أبناء المحافظات الجنوبية والوطنيين خاصة، والذين يلقون القبول والترحيب من كافة أطياف المجتمع وفي مقدمتهم أبناء المناطق الشمالية.
- مواطن درجة ثانية: أبناء المحافظات الجنوبية.
- مواطن درجة ثالثة: أبناء المحافظات الشمالية.
7-الواقع المرير الذي يخاف أن يعيشه ويلمسه المواطن الشمالي ويعانيه من الممارسات التي يقوم بها النظام الحالي من تهميش وإقصاء واستهداف ممنهج وجائر لأبناء المناطق الشمالية.
8-الشروط المسبقة لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني بأن يكون جنوبياً !!!!.
رسالتنا:
((قوة الحراك الشمالي تستمد من القاعدة الجماهيرية العريضة لأبناء الشمال في الداخل والخارج، والحجم السكاني والاقتصادي لأبناء الشمال وما قدموه للجنوب من إحياء مناطقهم والبنى التحتية للمدن الجنوبية)).
رؤيتنا:
((المواطنة ليست الثروات والمساحات ....... المواطنة تعني الإنسان والحرية والمساواة والحياة الكريمة)).
الأهداف:
1-دعوة الحراك الجنوبي لإقامة حراك وطني لتوحيد مفهوم المواطنة المتساوية والعدالة وتعزيز السيادة الوطنية وبناء دولة المؤسسات الحديثة.
2- تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والمواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص في الحصول على حياة كريمة، وتفعيل الشراكة الوطنية الحقيقية بين الجميع.
3-التعويض العادل لأبناء الشمال عن تضحياتهم ودفعهم لفاتورة (الوحدة) وتسديدهم مديونية الجنوب المنهار آنذاك، والذي أدى إلى انهيار الاقتصاد وتدهور سعر الريال إلى أدنى المستويات.
4-كشف المظالم والانتهاكات التي تعرض لها أبناء الشمال في المناطق الجنوبية من إزهاق الأرواح ونهب الممتلكات الخاصة وتعويضهم التعويض العادل.
5- وضع المعالجات وسياسات الردع لإيقاف العنصرية والاستبداد والظلم واستغلال مطالب أبناء الشمال في الأمن والاستقرار، الأمر الذي جعلهم يقدمون تنازلات كبيرة من أجل الحفاظ على توحدهم.
6- بناء دولة المؤسسات الديمقراطية الحديثة.
7- العمل على ردع الديكتاتوريات ومقاومة التسلط والاستغلال والعنصرية، وعدم تكرار الماضي وإعادة السيناريو السياسي السابق بعد الوحدة من قبل بعض القيادات الجنوبية في المناطق الشمالية، والمتمثل في التهاون والتوطؤ في انتشار الظلم والفساد وعدم معالجة المشاكل والأخطاء قبل تفاقمهما.
8- التعريف بدور أبناء الشمال والتضحيات الكبيرة لهم في تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني.
9- رفض المواطنة من الدرجة الثانية التي يحاول النظام فرضها على أبناء الشمال.
10- إرساء الأسس الصحيحة للدولة اليمنية الموحدة المتمثلة بالمساواة والعدالة والحرية والحياة الكريمة.
11-رفض الانفصال جملة وتفصلاً، وفي حال الاستمرار ومواصلة المطالبة بالانفصال الجنوبي فلن يتم ذلك على أساس تشطيري سابق فُرض من قبل احتلال منبوذ ومرفوض من قبل جميع اليمنيين وسيتم الدعوة لهبة شعبية لا تبقي ولا تذر من كل يمني حر.
12- الكشف عن المحسوبيات والمناطقية في التوظيف والتعيينات في المراكز القيادية في الدولة.
13-رفض كل أنواع التمييز والعنصرية التي يتعرض لها أبناء الشمال في المناطق الجنوبية.
14- التعريف بالأخلاق العالية والحميدة التي يتمتع بها أبناء الشمال والمتمثلة في عدم مضايقة أبناء الجنوب الذين يعيشون في المناطق الشمالية دون تمييز، حيث أنهُ لم يسجل أي حالة غير إنسانية أو غير لائقة أو حادث عنصري ضد إخواننا من أبناء الجنوب.
الوسائل :
من وسائل الحراك الشمالي:
1-النضال الوطني التحريري السلمي من الظلم والطغيان.
2- التوعية الشعبية بالمخاطر الجديدة لسلب كل عناصر القوى في جانب أحادي يحاول النيل والانتقام من كل أبناء الشمال.
3-توضيح ما يحدث في الجنوب من جرائم جسيمة وانتهاكات كبيرة يتعرض لها أبناء المناطق الشمالية وبشكل مستمر، من قتل وتعذيب واختفاء قسري ومضايقات ونهب ممتلكاتهم على مرأى ومسمع الجميع.
4- الكشف عن التهميش العنصرية في القرارات والتعيينات المنحازة إلى المناطق الجنوبية في تعيينات القيادات العسكرية والأمنية.
5-التمسك بعزة وكرامة أبناء الشمال.
6- الترافع والتقاضي ومحاكمة المتورطين في قضايا القتل ونهب ممتلكات أبناء الشمال.
7- تحقيق المفهوم الحقيقي للمواطنة المتساوية وتمثيل كافة فئات المجتمع في الحوار الوطني دون تمييز أو عنصرية.
8- التواصل وإقامة كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية والتمتع بحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
9-إقامة المهرجانات والفعاليات الشعبية.
10-التعريف بمعانة أبناء الشمال على المستوى الداخلي والعربي والدولي.
11- نبذ المصطلحات الهمجية والعنصرية والألقاب والإشاعات التي تطلق على أبناء الشمال.
12- الدعوة إلى انعقاد المؤتمر التأسيسي للحراك الشمالي وتكوين كافة كياناته وهيئاته، على أن يشمل جميع المواطنين من أبناء الشمال ومن جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الفئات والشرائح دون تمييز.
المطالب العامة للحراك الشمالي:
هناك العديد من القضايا والهموم الموجودة على الساحة الوطنية، عانى منها أبناء المحافظات الشمالية ويعيشون واقعها المؤلم في حياتهم اليومية جراء الممارسات الخاطئة والتعسفية في الماضي والحاضر وزادت على وجه الخصوص في هذه الفترة التي تسمى (الفترة الانتقالية).
ومن أهم مطالب الحراك الشمالي:
أ‌- إشراك أبناء المحافظات الشمالية بمؤتمر الحوار الوطني الشامل أسوة بأبناء المحافظات الجنوبية والاستماع إلى قضاياهم ومشاكلهم وحلها، ممثلين بالحراك الشمالي.
ب‌- المطالبة بإعادة تسمية اليوم الوطني (22) من مايو 1990م ليسمى عيد العودة الوطنية، كوننا في الأصل دولة واحدة (وجسم واحد) وتم تقسيمنا وتشطيرنا من قبل الاحتلال والاستعمار البريطاني وعدنا، وهذه حالة سياسية طبيعية أن يعود شطر إلى البلد الأم (اليمن)، وهذا مختلف تماماً عن المفهوم السياسي (الوحدة) الذي يحدث في حالة دولتين (جسمين أو أكثر)، وإدانة ومحاسبة الذين يدعون إلى الانفصال بتهمة الخيانة العظمى كونهم عملاء للاحتلال الأجنبي.
ت‌-وقف كافة السياسات والممارسات الخاطئة والتعسفية والتهميش الهمجي والإحالة المتواصلة للتقاعد الذي يطال الموظفين من أبناء المناطق الشمالية المدنيين والعسكريين سواء خلال الفترة الانتقالية أو ما قبلها، وذلك على النحو التالي:
1- إعادة كافة الموظفين من أبناء الشمال الذين تم إقصاؤهم من أعمالهم عسكريين ومدنيين إلى أعمالهم.
2- إعادة كافة الموظفين المنقطعين والمفصولين من أعمالهم من أبناء المحافظات الشمالية عسكريين ومدنيين إلى أعمالهم وصرف مستحقاتهم القانونية.
3- تثبيت كافة المجندين الجدد بمختلف الوحدات العسكرية والأمنية والموظفين المدنيين المتعاقدين الذين يعملون بالأجر اليومي لدى مختلف المرافق والدوائر العسكرية والوزارات واحتساب المدة التي قضوها في الخدمة قبل تثبيتهم خدمة فعلية وصرف كافة مستحقاتهم القانونية ومساواتهم بأمثالهم كل حسب تاريخه.
4- إعادة كافة المحالين إلى التقاعد قسرا عسكريين ومدنيين من أبناء الشمال إلى أعمالهم واحتساب المدة التي قضوها بالتقاعد خدمة فعلية وصرف كافة مستحقاتهم القانونية.
5- معالجة الأوضاع الوظيفية والمالية لمن فقدوا وظائفهم من أبناء الشمال نتيجة خصخصت المؤسسات العامة والمصانع الحكومية.
ث‌- وقف كافة أنواع وأساليب العقاب الجماعي وسياسة الإقصاء والتهميش والتجاهل الهمجي للمحافظات الشمالية أرضاً وإنساناً ومعالجة أوضاعهم واتخاذ الإجراءات التالية:
1- تفعيل الشراكة الوطنية الحقيقية بين أبناء الشعب.
2- اعتماد درجات وظيفية جديدة وتوفير فرص عمل لكافة الشباب العاطلين عن العمل من أبناء الشمال الحاصلين على المؤهلات الجامعية.
3- تدريب وتأهيل كافة الشباب العاطلين عن العمل من أبناء الشمال الحاصلين على المؤهلات الثانوية والإعدادية، والعمل على اتخاذ سياسات اقتصادية كفيلة بتوفير فرص العمل لهم.
4- تحقيق العدالة والمساواة دون تمييز.
5-إنشاء وتنفيذ كافة مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية وتشجيع المشاريع الإنتاجية والاستثمارية في عموم المحافظات الشمالية.
6-إقامة السدود والحواجز المائية وتشجيع ودعم المشاريع الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية في عموم المحافظات الشمالية.
7- إنجاز كافة المشاريع المتعثرة والعالقة في عموم المحافظات الشمالية.
8- إعادة كافة الحقوق والممتلكات الخاصة بأبناء الشمال (عقارات، أراضي، محلات،......إلخ) بموجب العقود الشرعية والقانونية، وكافة وثائق الملكية في عموم المحافظات الجنوبية التي تم الاعتداء أو الاستيلاء عليها من قبل نافذين أو أفراد أو جماعات أو نقابات ومنظمات جنوبية، وإحالة المعتدين للقضاء.
9- الاقتصاص من القتلة وتطبيق العدالة والقانون على كل الجرائم التي انتهكت بحق أرواح وأعراض أبناء الشمال في المناطق الجنوبية، وضبط الخارجين على القانون من أبناء الجنوب الذين يمارسون أعمال الفوضى والعنف في المحافظات الجنوبية ضد أبناء الشمال.
10- التعويض العادل لكافة الضحايا والمتضررين من أبناء الشمال نتيجة الاعتداءات وانتهاك حقوقهم ونهب وسلب ممتلكاتهم من قبل الخارجين على القانون من أبناء الجنوب.
11- ترقية كل المستحقين من حاملي المؤهلات الجامعية من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية من أبناء الشمال.
12- تعويض كل أبناء الشمال الذين تم تحويل ممتلكاتهم إلى مرافق حكومية أو مصالح عامة.
13- معاملة كافة ضحايا الحروب والأحداث السياسية والثورة الشبابية من أبناء الشمال كشهداء ومعالجة الجرحى ورعاية وتكريم أسرهم.
14- صرف كافة مستحقات المقاولين ورجال الأعمال المتأخرة والمعرقلة لدى الجهات الحكومية واعتماد الزيادات السعرية والإفراج عن ضماناتهم وتعويضهم نتيجة ما تعرضوا له من عراقيل وتعسف في تأخير مستحقاتهم.
15- العمل على تحسين الأوضاع المعيشية لكافة أفراد المجتمع.
16-إعادة أسعار المشتقات النفطية ودعم السلع الغذائية الأساسية واعتماد سياسات جمركية وضريبية عادلة ومناسبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.