بعد ان انطلقت فعاليه الحوار الوطني وكان الاداء الاعلامي لحمله الحوار في القنوات الفضائية باهتاً ولم نسمع او نشاهد في القنوات الفضائيه اوبريت يجسد الحدث الاهم على مستوى اليمن . فجأة رأينا اعلانات في الشوارع لاوبريت بعنوان حلم اليمن ومعظم القنوات اليمنيه الرسميه والخاصه رعاة لهذا الاوبريت فدفعنا الفضول الصحفي للذهاب الى مقر الشركة المنتجه شركه ذي يزن للانتاج الفني والاعلامي ، فتابعت الخطى الى مكتب المدير العام الاستاذ نبيل العكابي وسألته لماذا لم يرى هذا الاوبريت النور في وقت مبكر فاجابني قائلا بان تكاليفه باهضة جدا وانه وشركته حرصوا على ان يكون العمل بحجم اليمن وبحجم الحدث وان التصوير قد تم باحدث الاجهزة والمعدات وتم النزول الميداني الى معظم المحافظات في الجمهوريه لتنقل الصورة واضحه جليه لالبس فيها ويكون الاوبريت بحق قد نقل الواجهة المشرفه للوطن والمواطن بعد ذلك قام الاستاذ نبيل العكابي بإطلاعي على الاوبريت . وياعظيم ما رأت عيني من إبداع !!!!ويا أعذب ما سمعت اذني من كلمات رقيقه الاحساس جزيله المعنى صادقه الهدف واضحة الرؤيا !!!!! ويا قوة الاثر الذي حركها هذا الاوبريت في نفسي !!!! فتساءلت وسألت من حولي لماذا لم يقدم هذا الاوبريت الى لجنه الحوار ؟ فان من يسمع هكذا عمل كبير لايمكن ان يرفضه ولكني سمعت القائمين عليه بانهم طرقوا كل الابواب من اجل الحصول على الرعايه التي تتكفل بتكاليف العمل فقط فلم يجدوا اجابه الاّ من البعض ولانهم سهروا الليالي والايام فقد رافق ايمانهم بما يقدمون وحبهم لوطنهم اصرار عجيب حتى انجزوا المهمة وحينما رأى عملهم النور وصار حديث كل من سمع حتى تسابقوا اليه . حينئذ عرفت السبب وزال الاستغراب وكان واجبا علي ان انقل مارأيت لما سوف تسمعوه وترونه قريبا على كل القنوات الفضائيه عندئذ يكون لي الشرف كاول صحفي ينقل الخبر اليكم ، وكان من الضروري ان احث رجال الاعمال ليسارعوا في المشاركة ورعايه هكذا عمل جبار ليخلدوا اسماءهم واسماء شركاتهم في جبين الدهر حينما يتحقق المنشود من الحوار الوطني ويكون هذا الاوبرايت هو من عبّد الطريق امام ابناء الشعب اليمني وحفز القيم التي ضيعتها الصراعات .