متابعات-نفت القاعدة في نشرتها الشهرية، التي تصدر عن مؤسسة "صدى الملاحم"، أن تكون الغارة التي وقعت في منطقة 'رفض بشبوة' قد استهدفت "أبا بصير الوحيشي" ونائبه "أبا سفيان الأزدي" ومعهم الداعية أنور العولقي، معتبرة أن ماجاء في بيان الحكومة اليمنية "كذب واضح واستخفاف بعقول الناس".واعترف التنظيم بمقتل أحد أعضاء التنظيم ويدعى أبو مصعب محمد عمير الكلوي العولقي، وأربعة آخرين ليس لهم علاقة بالقاعدة، وأوردت نشرة القاعدة إن الحملة التي وقعت في منطقة أرحب شمال شرق العاصمة صنعاء أسفرت عن مقتل أحد أعضاء التنظيم يدعى "نور الدين بن الشيخ محمد الحنق" وابن أخته (وهو شاب مقعد).كما اعترف التنظيم بمقتل عبد الله المحضار، أحد مشايخ ميفعة بمحافظة شبوة شرق اليمن في منطقة، إثر حملة عسكرية قامت بها القوات الحكومية وقام بمواجهتها. وأوردت النشرة أن المحضار "رغم أنه كبير في السن إلا أن الحزام الناسف كان لا يفارق جسده، وأنه كان حريصاً على الشهادة في سبيل الله، وتحدث قبل الحملة أن العدو لن يدخل بيته إلا على جثته"، جدير بالذكر أن الشيخ عبد الله المحضار عرف عنه تحكيم الشريعة الإسلامية في قضايا الناس التي ترفع إليه.وأورد التنظيم إن أربعة من الجنود الحكوميين قتلوا في الحملة وأصيب عدد آخر.وحول الغارة التي استهدفت منطقة الأجاشر بين صعدة والجوف قالت القاعدة انها فشلت في تحقيق أهدافها بسبب إنتشار أعضائها، لكنه أسفر عن إصابة 4 منهم بجروح طفيفية مؤكدة أن القيادي قاسم الريمي لم يصب بأذى.وتأتي هذه المعلومات بعد أيام من التسجيل الصوتي الذي بثه نائب زعيم التنظيم في جزيرة العرب سعيد الشهري أكد فيه سلامة القيادات، وتحدث فيه عن نية القاعدة الاستيلاء على مضيق باب المندب.
