أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الوضع في اليمن يسير نحو الافضل مقارنة بالعامين الماضيين 2011 و2012. ونوه إلى أنه تم تنفيذ العديد من البنود المحددة في المبادرة على الواقع ومنها العديد من القرارات والخطوات والإجراءات وصولا إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن كخطوة أساسية لتهيئة الأجواء الملائمة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي تمضي برامجه وفقا لما هو مرسوم من نجاح إلى نجاح . جرى ذلك خلال لقاءه مع وفد البرلمان العربي الذي يزور صنعاء حاليا برئاسة أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس جملة من القضايا المتصلة بسير عملية التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051. وتناول طبيعة الصعوبات والتحديات التي تم تجاوزها وكانت بالأمس تمثل حلما لجميع أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافه ومشاربه خصوصا وأن التعقيدات كانت متعددة الجوانب نتيجة لتراكمات الماضي. وأكد أن الآمال كبيرة في خروج اليمن إلى آفاق السلام والوئام والتطور والازدهار.. مشيرا إلي أن 75 بالمائة من مشاكل اليمن اقتصادية . وشدد على ضرورة مساعدة بلاده في هذا الظرف الدقيق والاستثنائي من أجل الخروج الآمن إلى آفاق المستقبل والغد المأمول. من جانبه أكد الجروان وأعضاء الوفد المرافق أن ما تم إنجازه في اليمن يمثل عملا استثنائيا رائعا يؤكد حكمة اليمنيين وتغليبهم لمصلحة الوطن العليا كما يؤكد قدرة وشجاعة الرئيس عبد ربه هادي الاستثنائية وقيادته الحكيمة في هذا الظرف الدقيق والاستثنائي والوصول إلي هذه النتائج الممتازة. وشدد على أن الحوار الوطني الذي يأتي في طليعة المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية يمثل أنموذجا وطنيا فريدا.. وقال إن المؤتمر سيكون ناجحا بكل المقاييس خصوصا وان الإعداد له كان دقيقا ومبرمجا وشاملا لجميع الجوانب الوطنية والاجتماعية والسياسية والثقافية وكافة متطلبات منظومة الحكم الرشيد. كان الرئيس اليمني قد استقبل في وقت سابق المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي ميرزا حسن الذي يزور صنعاء حاليا في إطار متابعة الجهود والدعم المقدم لليمن من قبل الجهات المانحة.