بعد أن عانت اليمن كثيراً من شحنات المسدسات التركية المهربة هاهي المسدسات التركية تجد لها سوقاً بديلاً في مصر فق أثارت عملية ضبط قامت بها السلطات الأمنية المصرية لشحنة مسدسات تركية مهربة ردود فعل غاضبة من قبل السلطات التركية وطالبت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، القاهرة بتقديم إيضاحات حول أنباء مفادها أن تركيا أرسلت إلى مصر شحنة مسدسات صوت يمكن تحويلها إلى أسلحة حقيقية. وطالبت الوزارة فى بيان مصر بأن تقدم معلومات ملموسة حول أنباء إرسال حاوية من تركيا إلى مصر تحمل مسدسات صوت يمكن تحويلها إلى أسلحة حقيقية عرضت فى برنامج تليفزيونى مصرى أمس الأربعاء، بحسب وكالة أنباء الأناضول. وقال البيان "مثل هذه المزاعم يجب التحقيق فيها فى اقرب وقت ممكن وبشكل جدى لكشف النقاب عن الحقيقة"، وأضاف البيان "تركيا التى تولى أهمية كبيرة للاستقرار والسلام فى الشقيقة مصر تدين أعمال العنف فى ذلك البلد". يشار إلى أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد أدان مرارا ما أسماه "الانقلاب العسكرى" فى مصر. وأفادت تقارير إعلامية أخرى بأن أردوغان رفض عقد لقاء مع محمد البرادعى نائب الرئيس المصرى المؤقت للشئون الخارجية. ونقلت صحيفة "أقسام" التركية الصادرة أمس الثلاثاء عن أردوغان قوله أمام حزبه العدالة والتنمية الإسلامى الحاكم فى تركيا، إن الهدف من وراء مثل هذا اللقاء هو إضفاء الشرعية على الحكومة الانتقالية الحالية فى مصر المدعومة من الجيش. وقال أردوغان "الرئيس هو مرسى"، وطالب الرئيس التركى عبد الله جول بالإفراج الفورى عن الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى. يشار إلى أن وزير الدفاع المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى أعلن فى الثالث من شهر يوليو الحالى، تعليق العمل بالدستور مؤقتا وبدء مرحلة انتقالية يتولى فيها رئيس المحكمة الدستورية العليا مهام رئيس الجمهورية مؤقتا لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وذلك على خلفية المظاهرات الضخمة التى شهدتها البلاد احتجاجا على حكم الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.