منذ دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع المصري المواطنين بالنزول إلى الميادين لتفويضه لمحاربة الإرهاب انتشرت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» الداعية لمقاطعة المنتجات والسلع والشركات التابعة للاخوان كوسيلة ضغط لمحاربة العنف والإرهاب، استجاب آلاف المواطنين إلى دعوة المقاطعة واعتبروها وسيلة جيدة للضغط على الإخوان لنبذ العنف والإرهاب. تضمنت الصفحات واشهرها صفحة الشعب يقاطع الإخوان، رسالة تنص على «معا لمقاطعة الشركات والمنتجات والمحلات والمستشفيات الخاصة التى يمتلكها أعضاء جماعة الإخوان المسلمون احتجاجاً على الأحداث الدموية بين المتظاهرين وجماعة الإخوان». وقال أيمن البيلى أحد مؤسسى الحملة: إن فكرة الحملة جاءت رداً على استخدام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين العنف اللفظى والجسدى على المواطنين أثناء تظاهرهم السلمى وهذه الحملة تعمل على ترسيخ مبدأ السلمية التى تناسته جماعة الاخوان منذ الوصول للحكم وبعد سقوط الرئيس مرسى. مضيفا انه تم عمل قائمة سوداء لأسماء المحلات والشركات التابعة للاخوان ومن هذه الأسماء شبكة رصد ووكالة الأناضول وحسب قوله يقال إن الأناضول راسمالها إخوانى وليست تركية. ويرى «البيلى» ان فكرة المقاطعة لجميع أنشطة الإخوان الربحية جاءت بسبب استخدام هذه الأنشطة في تمويل وشراء الأسلحة والأدوات التى يعتدون بها على المتظاهرين ان هدف الحملة ليس الفتنة ولكن لوضع الأمور في نصابها «مينفعش أدخل اشترى من محل شخص إخوانى مثلا وفي الآخر يشترى سلاح يقتلنى بيه أو يشتمنى أو يشوه سمعتي، وقد رصدنا عددا من أسماء الشركات، والمنتجات المملوكة لأعضاء الجماعة؛ والتي تزداد يوما بعد آخر، موضحا ان محافظة الدقهلية تعتبر من اكثر المحافظات التى استجابت للحملة فجميع محلات وشركات الاخوان فيها تم إغلاقها». نشرت إحدى الحملات أسماء الشركات التابعة للإخوان وهى على مسئولية القائمين على الحملة ومنها سوبر ماركت سعودى وسوبر ماركت أولاد رجب وسوبر ماركت المحمل وسوبر ماركت فتح الله بعمارات العبور وسوبر ماركت رضوان وآدم تقاطع فيصل مع المريوطية ومنتجات حلوانى إخوان الغذائية ومنتجات الحسن والحسين الغذائية والشافعى للسندوتشات «سلفى» ومحلات مؤمن للسندوتشات وأسماك وادى النيل ومناحل عبد الجوادوشركة سينا كولا وشركة المزارع السمكية وسيوة للاستصلاح الزراعى والشركة العربية للتعمير ومصر للمقاولات وشركة الإنشاءات رامز قنديل وشركاه وأبوالفداء للملابس الجاهزة والفريدة للملابس الجاهزة وشركة روافد hand madeوالمنصورة للملابس الجاهزة ومالك للتجارة والملابس الجاهزة وفادوج للملابس الجاهزة ومحلات «الريدة» ومحلات سرار للبدل الرجالي ومحل مدرار للعطارة بشارع السودان أمام محكمة أمبابة وتوكيل زارا للملابس وتوكيلات الضياء للالكترونيات وصيدليات سيف وشركة سلسبيل وشركة دايو واجياد للخدمات وفيرجينيا للسياحة واجيليكا للسياحة ورواج للتجارة ووالانوار للتجارة وسنابل للتجارة وسنابل للتجارة والشهاب للسيارات والمصرية للخدمات العلميةودار التوزيع والنشر الاسلامية وشركة الرحاب للانتاج الفني وهابيتات للمراتب واستقبال للاثاث ومدارس التيسير ومدارس الهدي و النور ومدرسة جانا دان الاسلامية الامريكيةوالتى تمتلكها نجلة خيرت الشاطر. سألت الدكتور عبلة سلطان رئيس جمعية المعادى لحماية المستهلك هل مقاطعة منتجات الاخوان وسيلة مجدية للقضاء على العنف اجابت فكرة المقاطعة معروفة فى جميع البلدان ولكن نجاحها يحتاج الى تنظيم لذا يجب قبل تدشين الحملة عمل استطلاع رأى لمعرفة مدى رفض المواطنين للاخوان قبل الاعلان عن الحملة وفى هذه الحالة جميع الرافضين لحكم الاخوان سوف ينضمون للحملة ولكن يجب الإشارة إلى نقطة مهمة وهى ان جمعيات حماية المستهلك دورها فى المقام الأول توعوى وليس سياسياً ولكن اذا كان الامر يتعلق بالمستهلك ومصر كلها لابد ان يكون لنا دور فإذا تجمعت الجمعيات كلها وقرر الاتحاد النوعى لحماية المستهلك اتخاذ قرار بمقاطعة منتجات الإخوان أو أى منتج آخر سوف نكون ورقة ضغط ونحقق نجاحاً كبيراً ولكن لو جمعية واحدة لن يكون الأمر ذي فائدة. وأضافت يجب قبل المشاركة فى الجملة ندرس التأثيرات المترتبة عليها خاصة وأن هذه المحلات يعمل بها مصريون وإغلاق هذه المحلات يعنى خراب البيوت.