اكد الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح -رئيس ملتقى الرقي والتقدم - ان الدعوات للانفصال والتشرذم يقف ورائها عناصر لها سوابق اجرامية في التآمر والعمالة ومعروف بعدائها للديمقراطية وحقوق الانسان.. جاء ذلك في تهنئة بمناسبة العيد الخمسين لثورة 14 اكتوبر المجيدة .. قال يحيى صالح في مستهلها:( اتقدم الى جماهير شعبنا اليمني العظيم بمناسبة العيد ال50 لثورة ال14من اكتوبر المجيدة الامتداد الطبيعي لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة ).. موضحا بان (الوحدة اليمنية من اهم الاهداف الوطنية للثورة اليمنية التي ناضل وضحى واستشهد من اجلها خيرة ابناء شعبنا.. ولذلك فالحفاظ عليها واجب وطني مقدس على الجميع) .. واضاف رئيس ملتقى الرقي والتقدم قائلا:(ان الدعوات الانعزالية للانفصال والتشرذم لا تعبر عن الشعور الوجداني الوطني الحقيقي لمكونات شعبنا وانما تأتي من عناصر لها سوابق أجرامية في القتل والتصفيات والتأمر والعمالة في جميع الاحداث والمراحل التي مر بها تاريخ الصراعات السياسية في اليمن), مشيرا الى ان (هذة العناصر معروفه بعدائها للديمقراطية وحقوق الانسان ). وفي الوقت الذي اكد فيه يحيى صالح ان( دفاعنا عن الوحدة اليمنية هو من اجل ضمان مستقبل آمن ومستقر لليمن ارضا وانسانا) فقد اشار الى ان (كل القضايا الخلافية بالامكان حلها في اطار اليمن الواحد الموحد) موضحا بان الدفاع عن وحدة اليمن ياتي كذلك( للحفاظ على حياة ابناء شعبنا في المحافظات الجنوبية وخاصة محافظة عدن من العناصر الأجرامية التي سوف تٌدخِل الوطن في صراعات مناطقية وجهوية وحزبية و بمشاركة تيارات دينية تكفيرية متطرفة تتخذ من العنف والبطش والتنكيل والابادة اسلوباً لتمرير مخططاتها ). ودعا رئيس ملتقى الرقي والتقدم (الوطنيين الاحرار على امتداد الوطن اليمني الى تشكيل جبهة وطنية للتصدي للمشاريع التدميرية لليمن ارضاً وانسان وان نعمل على نشر ثقافة الحب والتسامح والسلام والاطمئنان والاخاء بين ابناء شعبنا لينعم الجميع بالامن والاستقرار في راية الثورة اليمنية الخالدة والديمقراطية الحقة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة) .. مختتما تهنئته بعبارته الشهيرة( عاش اليمن الموحد الى ابد الابدين).