قال مراقبون وناشطون على صفحاتهم في شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(تويتر) ان الاحتفال بيوم (عاشورا) هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة (كما ونوعا وتنظيما) .. وارجاؤا ذلك الى عدة اسباب اهمها عزوف الكثير من انصار الحوثي عن هذه المناسبة نتيجة الحرب القائمة في دماج بين (الحوثيين والسلفيين ) باعتبارها حرب واقتتال بين المسلمين لاتخدم سوى اطراف اقليمية معروفة باطماعها في المنطقة .. واشاروا الى ان الحوثيين وفي المقابل السلفيين بدؤا يفقدون تعاطف الناس معهم وبات من المؤكد بأنهم يخسرون مستقبلهم كحركات وجماعات دينية وسياسية في اليمن كون نظرتهم واستراتجياتهم القائمة على الحرب والكراهية والبغضاء تهدد الوحدة الوطنية والنسيج والسلم الاجتماعيين في البلاد ... من ناحية ثانية قال القيادي في حزب الرشاد السلفي وعضو مؤتمر الحوار محمد طاهر انعم أن الدماء التي تسيل اليوم غزيرة في دماج وبقية مناطق صعدة وعمران يتحمل وزرها كل من شارك في التهييج والدفع بالأمور لهذا الصدام الدموي القاتل. مضيفاً: كل من دعا للقتال بين المسلمين ولو بشطر كلمة، وكل من كفر الآخر وخونه، ودعا لقتله وقتاله وسفك دمه وحصاره، فهو شريك... وكل من بالغ في نقل الوقائع، وضخم الأحداث، وحرض الأتباع والموالين من أجل الدفع بالأمور للاحتقان والدمار والقتل، فهو أيضا شريك... وأنهى أنعم منشوره على صفحته بالفيس بوك بالقول : كلهم شركاء في هذه الدماء مطالباً الجميع بوقف الحرب في دماج ووقف التحريض الطائفي وما اسماه التهييج والتخوين والحشد المتبادل. و يعتبر موقف أنعم وهو القيادي في حزب الرشاد السلفي معتدلاً وعلى النقيض من مواقف قيادات الحزب ورموز السلفية في اليمن. و أثارت مواقف أنعم العضو في فربق بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار غضب الكثير من اتباع ومناصري التيار السلفي في اليمن حيث يعتبرون أن تلك التصريحات والمواقف تؤثر على قضية دماج وتدعم موقف الحوثيين