انتقد ناشر ورئيس تحرير صحيفة الاضواء علي احمدالاسدي تصريحات لامناء عموم احزاب سياسية تصف الهبة الشعبية في 14 يناير القادم في اليمن بالمخطط الانقلابي والثورة المضادة .. وقال الاسدي في منشور له على صفحته في (الفيس بوك) ان هبة (14) يناير هي هبة تصحيحية لمسار التغيير واسقاط وثيقة التشطير العمرية ومحاسبة حكومة الوفاق التي فشلت في تنفيذ التزاماتها ووعودها للشعب اليمني والدول الراعية لمبادرة نقل السلطة . واشار الاسدي والقيادي البارز في حزب البعث العربي الاشتراكي قطراليمن احد احزاب تكتل المشترك المشارك في حكومة الوفاق الى ان هبة (14) يناير ثورة تصحيحية سلمية للحفاظ على الوحدة اليمنية ومكاسب التغيير وتصحيح مسارات ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني . وكان أمين حزب الشعب الديمقراطي ( حشد) صلاح الصيادي قد حذر من مخطط انقلابي، تخطط " عدة أطراف" لتنفيذه في الرابع عشر من شهر يناير الجاري. وذكر الصيادي، في منشور على صفحته بفيس بوك، اليوم، أن المخطط الإنقلابي، سيتم تنفيذه من " خلال ثورة مضادة تقوم بها أطراف عدة لمحاولة إعادة فرض الماضي" . وقال " 14 يناير.. بدء تدشين مخطط ( انقلابي) من خلال ( ثوره مضادة) تقوم بها أطراف عدة لمحاولة إعادة فرض ( الماضي )". وأوضح القيادي، في أحزاب التحالف الموالية، لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح - أن المخطط الإنقلابي سيبدأ " باستهداف ( الحكومة ) ولكنها لن تتوقف كما هو مخطط لها حتى تستولي على كل السلطة في محاكات للنموذج المصري (30 يونيو ) وستشمل العاصمة والمحافظات وتستمر مبدئياً حتى 20 فبراير موعد انتهاء فترة المرحلة الإنتقالية الأولى".