قيادي بارز في التجمع اليمني للاصلاح اكد ان حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وبعض المكونات الاخرى ومنها انصار الله هم الذين يمارسون الضغوط على الرئيس هادي وليس الاصلاح لاصدار قرار بتحويل هيئة واغضاء مؤتمر الحوار الوطني البالغ عددهم ( 565 ) الى مجلس للشورى وان المؤتمر اقترح ذلك على المبعوث الاممي جمال بن عمر وهذا المقترح يخالف المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي اقترحت ضم 10% من رئاسة واعضاء مؤتمر الحوار الى مجلس الشورى . هدف هذه الضغوط هو الاحتيال على مخرجات الحوار الوطني ومصادرة حقوق الاحزاب والتنظيمات السياسية التي لم تشارك في مؤتمر الحوار وهو ما يُعد انتكاسة سياسية جديدة للمرحلة الانتقالية .
قيادات مؤتمرية تبذل جهودا لاقناع بعض المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار وخاصة المستقلين والشباب والمرأة لتقبل هذا المقترح لزيادة ممارسة الضغط على الرئيس هادي لقبول الامر . يذكر ان بعض العلماء وخاصة الشيخ عبد المجيد الزنداني كانوا قد اوضحوا ان أعضاء مجلس الحوار الوطني لايمثلون كل فئات وشرائح المجتمع و انهم غير منتخبين من الشعب كما دعوا لرفض ما يخرج به . الجدير بالذكر ان حصة المؤتمر في مؤتمر الحوار تجعله صاحب الأغلبية وهذا التفات واضح على باقي الاحزاب وفي حال قبول هذا المقترح فإن اليمن سيدخل في اتون ازمة جديدة.
وكان الاضواءنت قد نشر خبرا عن ضلوع التجمع اليمني للاصلاح في ممارسة ضغوط على الرئيس هادي وجمال بن عمر لاصدار قرار بضم كامل اعضاء مؤتمر الحوار البالغ عددهم (565) الى مجلس الشورى وهو مانفه قيادي بارز في الاصلاح طلب عدم ذكر اسمه .