أنهى مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن جلسته الافتتاحية الثانية في العاصمة صنعاء بإعلان قيادي بارز في تجمع الإصلاح الإسلامي انسحابه من المشاركة في الحوار لأسباب غير مفهومة. وأعلن رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح-الإخوان المسلمين في اليمن- محمد اليدومي عن عدم مشاركته في جلسات الحوار بعد أن انتقد ما قال أنه تغييب لشباب الساحات عن مؤتمر الحوار. وتم تأجيل كلمة حزب الإصلاح إلى الجلسة الثانية لمؤتمر الحوار بعد أن كانت ألقيت كلمات الأحزاب السياسية البارزة في الجلسة الأولى التي انعقدت صباح الثلاثاء. وقال اليدومي في كلمة له خلال جلسة مؤتمر الحوار الوطني اليوم إن على ممثلي حزب الإصلاح الاستمرار في مؤتمر الحوار حتى بعد إعلان انسحابه. وأكد مصدر خاص في حزب الإصلاح ل"المنتصف نت" أن الموقف الذي اتخذه رئيس الهيئة العليا للحزب محمد اليدومي جاء بعد ضغوط شديدة مارسها عليه الشيخ القبلي حميد الأحمر الذي سبق وأن أعلن عدم مشاركته في مؤتمر الحوار منتقدا ما وصفه بمحاولة الرئيس هادي التفرد بصناعة القرار. ويأتي انسحاب رئيس هيئة الإصلاح محمد اليدومي بعد إعلان عضو مجلس شورى الإصلاح والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان عن عدم مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، ضمن الابتزاز السياسي الذي يمارسه الإصلاح على الرئيس هادي.