توجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد السبت إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية على رأس وفد عسكري تلبية للدعوة الموجهة إليه من نظيره وزير الدفاع الصيني. وفي تصريح صحفي أكد وزير الدفاع أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين جيشي البلدين الصديقين وسيتم خلالها بحث وتوقيع عدد من الاتفاقيات مع الأصدقاء في وزارة الدفاع الصينية تتعلق بالجوانب الدفاعية والتي من شانها خدمة المصالح المشتركة بين جيشي البلدين الصديقين. وأشار إلى أن الزيارة ستتناول عدد من الجوانب العسكرية وفي مقدمتها مجالات التدريب والتأهيل وفي مجال القوات البحرية والقوات الجوية والاستفادة من الخبرات العسكرية والفنية الصينية في هذه المجالات. وتأتي زيارة وزير الدفاع لجمهورية الصين في ظل تأخير وصول الزي العسكري الموحد لقوات الجيش. وكان وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد قد غادر مطلع يونيو من العام الجاري إلى جمهورية الصين لاتمام صفقة شراء الزي العسكري الموحد الذي اتخذ قرارا عسكريا بتوحيده للوحدات العسكرية. وصدرت توجيهات عسكرية بتوحيد الزي العسكري لوحدات القوات المسلحة في اطار عملية اعادة هيكلة الجيش وانهاء انقسامه، حيث كان لكل وحدة عسكرية زي خاص بها. وسبق وقالت صحيفة محلية إن تكلفة صفقة شراء مليون بدلة عسكرية من الصين تتجاوز 13 مليون دولار ما يعادل 2 مليار و800 مليون ريال، وهو مبلغ يمكن أن يكفي لإعادة تشغيل مصنع الغزل والنسيج المتوقف منذ أكثر من 7 سنوات.