كشفت مصادر خاصة لموقع الأهالي نت حول طبيعة اللقاء الذي جمع بين جماعة الحوثي والسفير السعودي بصنعاء. وقال المصدر أن اتفاقًا مُبرمًا قضى باستلام الجماعة المسلحة لمبلغ 5 مليون ريال سعودي مقابل تقوية ذراع صالح. خدمة "الأهالي موبايل" الإخبارية كانت قد نشرت معلومات أولية حول الاجتماع الذي ضم السفير السعودي وممثلين عن جماعة الحوثي برئاسة رئيس المجلس السياسي ل"أنصار الله" نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني، صالح هبرة. كما ناقش إمكانية التعاون بين السعودية والحوثي على التنسيق لضمانة وسلامة الحدود في الأجزاء من الأراضي اليمنية الحدودية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. كما تم الاتفاق على عقد لقاءات قادمة –وفقا للأهالي موبايل. ودخلت السعودية في مواجهات مع جماعة الحوثي في 3 نوفمبر 2009 إبان الحرب السادسة في صعدة عندما شنت القوات السعودية هجوما على مقاتلين حوثيين سيطروا على جبل الدخان في منطقة جازان جنوب غربي البلاد. وقالت مصادر الأهالي نت أن الاتفاق بين الجماعة والسفارة قضى بتسليم جماعة الحوثي 5 مليون ريال سعودي إضافةً إلى تدريب مليشيات الحوثي على ايدي خبراء سعوديين، وسيتم ذلك في جزر باريتيريا وبمناسبة ذلك تمت زيارة اليمن من قبل وزير الداخلية الاريتيري ووزير الخارجية الاثيوبي ووزير داخلية اثيوبيا ووزير داخلية الصومال الأسبوع الفائت. والتزم الحوثي مقابل ذلك أن يقوي ذراع صالح في الاعمال التخريبية في العاصمة وعدن وتعز، كما الترم بعدم السماح على التنقيب للمشتقات النفطية في الجوف وصعدة ومأرب.