تسلم أمين عام حزب الحق في اليمن حسن محمد زيد الرئاسة الدورية للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وفق اللائحة الداخلية في تدوير المواقع القيادية، كما تسلم محمد النعيمي رئاسة الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك. جاء ذلك في اجتماع اليوم، وبحسب بيان صحفي، فقد "وقفت أحزاب اللقاء المشترك في اجتماع المجلس الأعلى اليوم السبت الموافق 12 أكتوبر 2013 على الوضع السياسي ومجريات الحوار الوطني وبعد مناقشات ومداولات مسئولة من قيادات جميع أحزاب اللقاء المشترك تم إقرار حزمة من الإجراءات التي من شانها الدفع قدماً نحو تطوير أداء المشترك وبما يلبي متطلبات المرحلة القادمة". وأكد المجلس إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية التي استهدفت أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية وضرب خطوط الكهرباء وأنابيب النفط، معتبراً تلك الأفعال الشنيعة تتنافى مع أخلاقيات الشعب اليمني، مطالباً الحكومة باتخاذ الإجراءات الرادعة التي تعيد للدولة هيبتها وتمكنها من أداء وظائفها في توفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء الشعب اليمني وفي المقدمة منها الأمن والاستقرار. وبعد ذلك ترأس الاجتماع أمين عام حزب الحق رئيس المجلس الجديد والذي عبر عن شكره وتقديره للأستاذ محمد الزبيري والاستاذ محمد المنصور على جهودهما التي بذولها أثناء رئاستهما للمجلس الأعلى والهيئة التنفيذية في فترة توليهما رئاسة المجلس والهيئة التنفيذية . وفي نهاية اللقاء رفع المجتمعون آيات التهاني والتبريكات لكل أبناء الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية المجيدة وعيد الأضحى المبارك. متمنين من الله العزيز القدير أن يعيدها علينا وقد تحقق لبلادنا التقدم والرخاء والازدهار. حسب البيان. وفي سياق متصل عبر محمد المنصور القائم بأعمال أمين العام لحزب الحق في اليمن عن استغرابه للخطوة التي وصفها بأنها "غير المسؤولة" والتي اقدم عليها اللقاء المشترك اليوم بتنصيب حسن زيد رئيسا للمجلس الأعلى للقاء المشترك "رغم علم من حضر اجتماع المجلس اليوم بان حسن زيد لم يعد امينا عاما للحزب". وتساءل المنصور قائلا:"أليس مريبا ان ينعقد اللقاء المشترك لتنصيب حسن زيد بينما يتعاطى بتجاهل تام للقضايا الكبيرة المعلقة منذ بدء مؤتمر الحوار الوطني " ، معتبرا ان القرار لن يكون محل ترحيب وسيعزز الانقسام داخل الحزب". يذكر بان اللقاء المشترك عقد اليوم اجتماعا برئاسة محمد الزبيري وفي ظل غياب ياسين سعيد نعمان وعبد الوهاب الآنسي ومحمد الرباعي وسلطان العتواني ومحمد المنصور.