المملكة العربية السعودية باتت مكشوفة وتعض أصابع الندم بعد الاتفاق الأمريكي الإيراني وما سينتج عنه من تقاسم النفوذ في المنطقة العربية وأيضاً ما يبدو من شبه انسحاب للدور الأمريكي في المنطقة وقبل الانكشاف الأخير للسياسات السعودية الفاشلة في كل الدول التي تواجدت فيها قامت المملكة بدافع العجرفة بالتآمر على الاخوان المسلمين بشكل فج كان يمكن أن تنسج المملكة تحالف استراتيجي مع الاخوان في المنطقة والعالم. لكن يبدوا أن عقلية (المترفين) لا يفكرون بعقولهم وحتى لم يستفيدوا من طريقة تفكير حلفاءهم السابقين في واشنطن الذين تخلوا عنهم وفق منطق المصالح الذي رشح ايران كقوة وحليف بديل لواشنطن في المنطقة. حكام المملكة يقعون في وهم أن المال فقط سيجعل العالم تحت أقدامهم بينما تحول المال وحده إلى نقطة ضعفهم فاصبح المال بديل للمؤسسات والمشروع وبناء الإنسان وتحول إلى وهم يقود للسقوط. ***** يقول عبدالملك الحوثي بلسان المذهب (أن ولاية المسلمين أحقية مطلقه لنسل الامام علي وهناك مؤهلات خاصه لمن يتولى قيادة الأمة)، هذا اعلان قاطع عنوانه التمييز العنصري والاستعلاء ضد اليمنيين الذي ينظر لهم الحوثي باعتبارهم عبيد فقط تنحصر وظيفتهم في خدمة السيد الذي لا تجوز لغيره الإمامة والقيادة وانهم مجرد سخره ورعيه لديه. بهذه الاعلان يمكننا القول دون تردد ان من ينتمون لحركة الحوثي أما عنصريون يرون انفسهم فوق الناس أو عبيد في خدمة من يدعون العنصرية.