في تطور لافت، أقدم عدد من المسلحين على اختطاف نجل رجل الأعمال اليمني منير أحمد هائل سعيد أنعم واقتياده إلى جهة غير معلومة. المسلحون كان يستقلون سيارتين شاص” شبح” والاخرى فيتارى قطعوا الطريق أشهروا عليه السلاح واقتادوه مع سيارته من حارة السلال مديرية صالة أثناء توجهه إلى مقر عمله. الأنباء المتداولة أكدت أن مسلحين مجهولين قاموا باختطاف "محمد" نجل شقيق محافظ تعز شوقي أحمد هائل. ويبدو أن العلامة التجارية الأبرز في اليمن المتمثلة في بيت هائل، تُستدرج إلى مربعات الأعمال المريعة، الخارجة عن العرف والقانون واللإنسانية. فبالتوازي مع خبر اختطاف محمد منير أحمد هائل، تم التقطع على عبدالجبار هائل ونهب مابحوزته في منطقة السحول بمدينة إب. وقالت مصادر متطابقة أن مسلحين قاموا بالاعتداء على مدير عام مجموعة هائل سعيد أنعم في محافظة إب أثناء توجهه إلى العاصمة صنعاء. وقاموا بنهب سيارته وتلفوناته والأموال التي كانت بحوزته. هذه الحوادث فيما يبدو مرتبطةً ببعضها، أو على الأقل تذكرنا بأحداث مشابهة حصلت للبيت التجاري الأبرز في اليمن. ونقصد بالتأكيد، أن منزل شوقي هائل في مارس 2012 تعرض لإلقاء قنبلة من قبل مجهولين كانوا على متن سيارة هيلوكس غمارتين بيضاء اللون وبداخلها "2-3" أشخاص مرت من جوار المنزل أثناء الانفجار تمامًا حسب تصريحات سابقة لزيد النهاري الناطق باسم المجموعة. الانفجار تزامن مع انتهاء شوقي هائل من تدشين حملة نظافة في الدائرة "35"، وعودته للمنزل للتهيؤ للسفر إلى صنعاء، ومن ثم التوجه إلى القاهرة للالتقاء بممثل البنك الدولي لمناقشة إحياء مشروع تحلية مياه مدينة تعز. وأدانت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز قد أدانت الاعتداء الذي تعرض له منزل رجل الأعمال شوقي هائل، وطالبت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة والكشف عن هويتهم.