عادت حدة التوتر والصراع لتخيم على منطقة دماج من جديد بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة منذ السبت الماضي بعد نشر مراقبين في ستة مواقع مواجهات بين طرفي الصراع المسلح. وأكد رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع في دماج يحيى أبواصبع ارتفاع وتيرة المواجهات المسلحة أمس والتي بدأت بأسلحة خفيفة ثم تطورت إلى استخدام قذائف ال(آر.بي.جي) وقذائف الهاون ونتج عنها مقتل نجل الشيخ السلفي يحيى الحجوري، الأمر الذي زاد المواجهات حدة وضراوة. مشيرًا إلى أن اللجنة الرئاسية دخلت بمعية اللجنة البرلمانية وقيادات عسكرية إلى دماج والتقت بقيادات من التيار السلفي ومعهد دماج للبحث عن حلول لإنهاء التوترات بالاضافة إلى تفقد بعض مواقع المراقبين. وأوضح أبواصبع أن المواجهات العنيفة اندلعت ولجان الوساطة داخل منطقة دماج مما أدى إلى استهدافها بطريقة مباشرة وتعرضت عدة مرات لإطلاق نار ولم يصب الموكب بأي أذى. منوها بأنه تم سحب المراقبين من أحد المواقع خوفا على سلامتهم لعدم وجود البيئة الآمنة لبقائهم. وقال أبواصبع : إن لجان الوساطة مازالت مصممة على استكمال عملها والضغط على طرفي الصراع لوقف إطلاق النار وتنفيذ الانتشار الآمن للقوات المسلحة بعد تهدئة الأجواء حرصا على سلامتهم. يذكر أن المتحدث باسم السلفيين في دماج اتهم لجنة الوساطة الرئاسية بالتواطؤ مع الحوثيين. وأعلن سرور الوادعي وقف التعامل مع اللجنة الرئاسية مرة أخرى لأنها «أعطت للحوثي فرصة أكبر لقتل أكبر عدد من دماج». *نجل الشيخ الحجوري حسبما نشره ناشطون.