دعا شباب الثورة اليمنية أحرار العالم الى تحويل لإعلان العالمي لحقوق الانسان إلى فعل انساني حقيقي ينتصر للحرية ويحقق العدالة وذلك عبر الضغط على الجهات الرسمية لإطلاق جميع المعتقلين من شباب الثورة السلمية والكشف عن مصير المخفيين. وطالبوا في بيان صادر عن حملة "لابد للقيد أن ينكسر" التي أطلقوها الاسبوع قبل الماضي بسرعة تسمية أعضاء اللجنة المستقلة للتحقيق بأحداث 2011م وتمكينها من عملها واقالة كل منتهكي حقوق الانسان والمتواطئين في الانتهاكات وعلى رأسهم النائب العام وتقديمهم للعدالة. وذكر البيان أن الذكرى ال 65 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تأتي ولا يزال عدد من شباب الثورة اليمنية السلمية يخضعون للاعتقال التعسفي والاخفاء القسري في ظل صمت رسمي وتجاهل دولي من قبل رعاة التسوية السياسية في الوقت الذي يُمنح منتهكو الحقوق وناهبي الوطن الحصانات ويتبوؤون أعلى المناصب. كما تطرق بيان شباب الثورة اليمنية السلمية إلى حالة الحزن العميق التي يعيشها العالم في احتفالاته بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذا العام لوفاة أحد رواد الحرية والانسانية الزعيم نيلسون مانديلا. مؤكداً بأن منتهكو حقوق الانسان يأبوا إلا أن يحولوا هذا الاعلان الى مجرد ذكرى للاحتفال وتبادل البرقيات بينما تستمر الانتهاكات الرسمية لحقوق الانسان ومصادرة حريته وتستمر آلة القمع في فتح سجونها لكل من يحمل روح منديلا. إلى ذلك شارك عدد من شباب الثورة في الاحتفالية الرسمية التي أقامتها وزارة حقوق الإنسان اليوم بصنعاء بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، رافعين شارات حملة "لابد للقيد أن ينكسر" المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسراً على ذمة ثورة 11 فبراير السلمية التي أطاحت بنظام المخلوع علي عبدالله صالح.