قال رئيس اللجنة الرئاسية في صعدة شمال اليمن أن لجنة حل النزاع بين الحوثيين والسلفيين وصلت إلى طريق مسدود وأن الحوثي هو من بيده وقف إطلاق النار. واتهم يحيى منصور أبو أصبع جماعة الحوثي باستخدام الأسلحة الثقلية والتي يفتقر لها الطرف الآخر حسب تعبيره. الجدير ذكره أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وجه الخميس الفائت بإعادة اللجنة الرئاسية المعنية بحل تداعيات النزاع بدماج محافظة صعدة. وقال يحيى منصور أبو اصبع - عضو مؤتمر الحوار الوطني و رئيس اللجنة الرئاسية لحل النزاع بين الأطراف المتصارعة في صعده إن القضية معقده وأن نشر المراقبين من الجيش أصبحت تخترق من الجانبين ولم يتم الالتزام بالآلية الرئاسية للحلول والمعالجات. وأوضح أبو اصبع في تصريح نشر موقع " التغيير" أن اللجنة لها أكثر من 50 يوما قدمت العديد من الحلول للطرفين دون جدوى مؤكدا ان الحل بيد الطرف الأقوى ( الحوثي ) الذي بيده وقف إطلاق النار لان الطرف الاخر ( السلفيين ) هم الاكثر خسارة من حيث المصابين والجرحى واحتلال الكثير من المنازل وان المساعدات الغذائية والعلاجية تدخل للطرفين بصعوبة شديدة . وقال أن الحوثيين اليوم يستخدمون الاسلحة الثقيله على الطرف الاخر الذي بات فقيرا من هذه الاسلحة وأن اللجنة قبل تاريخ 10 /12 /2013م استطاعت ان تخرج بصعوبة المصابين وإسعافهم من الطرفين مؤكدا ان هناك العديد من الجبهات بدات تظهر وآخرها جبهة مأرب والاستيلاء على منطقة الصفوة . وكان رئيس واعضاء اللجنة قد قدموا تقرير للرئيس متضمنًا عمل اللجنة خلال الفترة السابقة ومرفقا بمقترحات وحلول يمكن البناء عليها لحل الازمة بين الطرفين . وقال يحيى أبو اصبع في وقت سابق “إن اللجنة لن تظل مكتوفة الأيدي ولن تستمر في صمتها، حيال ما يدور في منطقة دماج من صراع مذهبي بين السلفيين والحوثيين خاصة وأن الحوثيين يقوم باستحداث مواقع جديدة للقتال “. وكلف الرئيس هادي اللجنة بالجلوس مع طرفي النزاع لبحث نقاط الحلول المقترحة من قبل اللجنة ليتم الاتفاق والتوقيع عليها للتوصل الى حل نهائي وجذري للمشكلة بين الطرفين بما من شأنه خلق السكينة والطمأنينة والتعايش السلمي بين كل أفراد المجتمع.