كشف عضو اللجنة الرئاسية المكلفة بفض النزاع الحوثي السلفي بدماج الدكتور يحي أبو أصبع عن خطة اللجنة التي تسير عليها في وقف المعارك التي تدور بين الحوثيين وسلفيو دماج. وقال أبو أصبع ل «الخبر» : «ذهبنا إلى صعدة ووضعنا لأنفسنا خطة مكونة من مرحلتين المرحلة الأولى العمل على وقف أطلاق النار وإسعاف الجرحى بطائرة عسكرية البالغ عددهم سبعة عشر جريح من دماج». وأشار إلى أنه تم نقل الجثث من مواقع المعارك التي جرت بين الطرفين ،وتسليمها لذويهم . وحول مدى احتمالية عودة الاشتباكات بين الطرفين بدماج أكد أبو أصبع بأنهم شكلوا فريق يتسمون بالحيادية ولا توجد شكوك حولهم ، ولا يتبعون أي طرف من الأطراف ، لافتا إلى أنه تم وضع الفريق في المناطق التي تتمركز فيها أطراف الصراع للحيلولة دون عودة المعارك ،بعد سحب مقاتلي الطرفين من المواقع القتالية. وأوضح أن وقف إطلاق النار توقف منذ يوم السبت وحتى عودتهم ليلة أمس ، بخلاف الأسبوع الأول الذي تجددت فيه المناوشات وخرق وقف إطلاق النار. وتابع أبو أصبع في حديثه ل «الخبر» : «إن فريق اللجنة الرئاسية عاد إلى صنعاء للقاء رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع الحوثي السلفي في منطقة دماج بصعدة الشيخ حسين الأحمر لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية التي المخصصة لوضع المعالجات الحقيقية والجذرية للنزاع الحوثي السلفي بدماج». واعتبر أبو أصبع أن المشكلة الحقيقة للصراع في دماج تكمن في تقابل الطرفين بالسلاح وتقاتلهم. وحول الاتهامات الموجهة للحوثي بمحاولة سحق أبناء دماج قال أبو أصبع إن هذا قولهم في إشارة لسلفيي دماج ،أما نحن في اللجنة الرئاسية فلنا قول أخر. ورفض أبو أصبع الكشف عن من يتحمل المسؤولية في نشوب الصراع ، منوهاً إلى أنه سيتم الكشف عن حقيقة الصراع الحوثي السلفي في المرحلة الثانية لخطة اللجنة الرئاسية بحلول جذرية ونهائية للصراع هناك. وهذا وقد عاد يحي أبو أصبع مع الفريق الذي يرأسه من صعدة ليلة الخميس ،لرفع التقرير النهائي عن المشكلة هناك ومناقشة الحلول مع رئاسة اللجنة الرئاسية بالعاصمة صنعاء.