قال يحيى منصور أبو اصبع - عضو مؤتمر الحوار الوطني و رئيس اللجنة الرئاسية لحل النزاع بين الأطراف المتصارعة في صعده ل" التغيير" إن القضية معقده وان نشر المراقبين من الجيش أصبحت تخترق من الجانبين ولم يتم الالتزام بالآلية الرئاسية للحلول والمعالجات. وأوضح أبو اصبع في سياق حديثه ل" التغيير" ان اللجنة لها اكثر من 50 يوما قدمت العديد من الحلول للطرفين دون جدوى مؤكدا ان الحل بيد الطرف الأقوى ( الحوثي ) الذي بيده وقف إطلاق النار لان الطرف الاخر ( السلفيين ) هم الاكثر خسارة من حيث المصابين والجرحى واحتلال الكثير من المنازل وان المساعدات الغذائية والعلاجية تدخل للطرفين بصعوبة شديدة . وأكد يحيى ابو اصبع ان اللجنه تعرضت للمضايقات والاتهامات من الطرفين وكل طرف يريد اللجنة ان تكون لصالحه وقال ان الحوثيين اليوم يستخدمون الاسلحة الثقيله على الطرف الاخر الذي بات فقيرا من هذه الاسلحة و ان اللجنه قبل تاريخ 10 /12 /2013م استطاعت ان تخرج بصعوبة المصابين وإسعافهم من الطرفين مؤكدا ان هناك العديد من الجبهات بدات تظهر وآخرها جبهة مأرب والاستيلاء على منطقة الصفوة . وتخوف ابو اصبع من امتداد الحرب الطائفية وتفجير الوضع في الجوف . وعن اللجنة واستمرارها اكد اوضح ابو اصبع بقوله " اللجنة وصلت الى طريق مسدود وهناك تخوف دولي من المد الطائفي وتطور الصراعات ولهذا الأممالمتحده والاتحاد الأوربي تولي هذه القضية اهتمام كبير . وعن اخر التطورات في الحوار الوطني اكد يحي منصور ابو اصبع ان هناك اشخاص يريدون الانتخابات بعد انتهاء الحوار و لتذهب مخرجات الحوار إدراج الرياح و لكن وضع البلد لا يسمح وانه في فتره حرجه "البلد اليوم يعيش في وضع معقد و ظرف استثنائي ..الحرب في دماج ، القاعدة وانتشارها ووضع امني مختل وخطير ووضع اقتصادي صعب .. ولم يتم هيكله الجيش بالصورة المطلوبة والعديد من الصعوبات من هنا لابد من مرحلة تاسيسيه تنطلق فيها صياغة الدستور الذي يحتاج الى ستة أشهر ومرحله تنفيذ بناء الدولة الاتحادية من إقليمين او عدة اقاليم بمعنى كيف يكون شكل الأقاليم والهيئات الحاكمة في هذا الاتحاد " واكد انه ستشكل حكومة غير حكومة الوفاق الحاليه قد تكون من جميع المكونات او حكومة كفاءات للإعداد للفترة الانتقالية الجديدة والتي قد تكون خمس سنوات .