ناشد أسرى الجيش اليمني الموجودين بقبضة ما يسمى ب(حلف قبائل حضرموت) منذ أكثر من شهرين رئيس الجمهورية بتحقيق ما وعد به أبناء حضرموت والتفاوض مع الحلف الإطلاق سراحهم بأقصى سرعة بعد مضي أكثر من شهرين من أسرهم دون أي تفاعل مع قضيتهم من قياداتهم في وزارة الدفاع أو وحداتهم لإنهاء أسرهم. وقال الأسرى إن الجهات الرسمية لم تبذل أي جهود لإطلاق سراحهم ولم تكلف نفسها عناء السؤال عن حياتهم، مشيرين إلى أن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد زار حضرموت الشهر الفائت وزار الوحدات العسكرية التي ينتمون إليها ولم يتحدث عن قضيتهم ولم يبذل جهود لإطلاق سراحهم. واستغرب الجنود الأسرى من تجاهل الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الدفاع، واللواء محمد ناصر أحمد. وكان الجنود الأسرى ممن شاركوا في الهجمات التي شنها الجيش ضد مسلحين يتبعون (حلف قبائل حضرموت) كانوا يحاصرون مواقع نفطية، وتم خلال تلك المعارك سقوط قتلى وجرحى من الجانبين أضافة إلى أسر عدد من الجنود. يتواجد الجنود المأسورين في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت.