علم الأهالي نت من مصادر خاصة أن جماعة الحوثي المسلحة تستعد لنصب مخيمات واعتصامات مسلحة ومفتوحة في كل مداخل العاصمة صنعاء. وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي قامت بالتنسيق والاتصال في ما بينها للاستعداد للإقامة مخيمات كبيرة، وذكر المصدر ان الجماعة تسعي الى إقامة مخيمات كبيرة في جميع مداخل العاصمة. وأشار إلى أن هناك استعدادات لنصب مخيمات من المدخل الشمالي للعاصمة همدان وعمران، ومخيمات من المدخل الغربي للعاصمة باتجاه الحيمة وبني مطر، ومخيمات من المدخل الجنوبي للعاصمة باتجاه سنحان خولان بلاد الروس، ومخيمات من المدخل الشرق للعاصمة باتجاه نهم بني حشيش أرحب". وأردف- المصدر أن جماعة الحوثي رفعت مخيمات قامت بنصبه في همدان على الطريق العام مطلع الاسبوع الماضي وقالت: الجماعة إنها كانت مخيمات إرشادية وتجريبية وأنهم سوف يقومون ببناء مخيمات كبيرة خلال الايام المقبلة. وكانت مصادر مطلعة للأهالي نت قد كشفت عن فشل لجنة رئاسية بقيادة وزير الأوقاف حمود عباد ومدير مكتب الرئيس بن مبارك في إقناع جماعة الحوثي بإيقاف التصعيد المسلح حول العاصمة ووصلت الى طريق مسدود. وذكرت المصادر أن وفداً رئاسياً رفيعاً وصل أمس السبت إلى صعدة بقيادة وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد، والتقى بقيادة جماعة "الحوثيين". وأوضحت المصادر أن الزيارة استغرقت ساعات وغادر الوفد صعدة عائداً إلى العاصمة صنعاء .. وكانت مصادر خاصة قد تحدثت للأهالي نت عن إجراء وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد لإتصالات مع قيادات جماعة الحوثي دعاهم إلى رفع المخيمات المسلحة التي تم نصبها حول العاصمة. وبدأت جماعة الحوثي المسلحة تقترب أكثر من استخدام خيار القوة الذي هددت به لإسقاط الحكومة تحت لافتة إسقاط الجرعة في تصعيد خطير يقابله صمت رسمي مريب. وأحدث حلقات هذه التهديدات جاءت على لسان الناطق باسم الجماعة المسلحة, محمد عبدالسلام, والذي ألمح إلى اقتراب اللجوء لاستخدام "الخيار القادم", دون أن يفصح عنه غير أن زعيمه كان ألمح في تصريح سابق إلى خيار القوة. وقال عبدالسلام في صفحته على موقع فيسبوك, إن "جماهير الشعب اليمني في محافظات صعده وعمران وحجة وذمار بدأت فتح اعتصامات سلمية استعدادا للخيار القادم ". ويأتي هذا التصعيد من قبل الجماعة المتمردة بعد أيام من تصريح زعيمها عبدالملك الحوثي في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "المسيرة"الناطقة باسم الجماعة.