طالبت جماعة الحوثي "أنصار الله" من اللواء على الجائفي بعدم الانجرار وراء توجيهات وزير الدفاع اضافة إلى مطالبته بمطالب أخرى غير قانونية. ونقلت يومية " اخبار اليوم " عن مصادر وصفتها بالخاصة عن قيام 5 من قيادات جماعة الحوثي بزيارة إلى مقر قوات الاحتياط الاستراتيجي لوزارة الدفاع بمعسكر 48 سواد حزيز جنوب العاصمة صنعاء صباح أمس الأربعاء. وقالت الصحيفة إن الوفد التقى قائد قوات الاحتياط اللواء علي بن علي الجائفي تكون من على القفري وأبو على المحاقري والشاوش والكول وقيادي آخر. وأوضحت المصادر للصحيفة، أن اللواء الجائفي أعتذر عن مقابلتهم لانشغاله وأن لديه موعد عمل في مقر وزارة الدفاع بالعرضي ولفتت المصادر إلى أن القيادات الحوثية ال 5 انتظروا حتى عاد اللواء الجائفي الساعة ال 1 بعد الظهر وطلبوا منه عدم الانجرار وراء توجيهات وزير الدفاع اللواء الصبيحي فرد عليهم أن الجميع شركاء في هذا الوطن وأن عليهم تنفيذ البنود الخاصة في اتفاق السلم والشراكة وأما بالنسبة لهم فهو رجل عسكري يتلقى توجيهاته من وزارة الدفاع. وزير الدفاع الصبيحي، في وقت سابق، وجه قوات الاحتياط التابعة لوزارة الدفاع "الحرس الجمهوري سابقا" والتي يتولى قيادتها اللواء الجائفي، بالاستعداد والجاهزية القتالية، في وقت استقدم كتائب عسكرية الى محيط مجمع وزارة الدفاع. وكانت انباء تحدثت عن نشوب خلافات حادة الثلاثاء الماضي بين جماعة الحوثي ووزير الدفاع أثر رفض اللواء الصبيحي تدخلات ما يسمى ب"اللجان الشعبية" التابعة لجماعة الحوثي بالشؤون المالية والإدارية للوزارة. وفي نفس السياق هدد رئيس الحكومة خالد بحاح جماعة الحوثي "أنصار الله" بانسحاب حكومته. وقال رئيس الحكومة بحاح يوم أمس إن حكومته لن تقبل بالوضع الذي تفرضه جماعة الحوثيين من خلال اقتحامها للمؤسسات الحكومية وفرض أجندتها على نشاطها. وشدد بحاح خلال الاجتماع الوزاري، إن حكومته مستعدة للانسحاب إذا أبدى الحوثيون استعدادهم لتحمل المسؤولية، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وقال إنه لن يقبل بأن تكون الحكومة صورية، تكتفي بالنظر إلى إن البلد تتمزق بين التجاذبات السياسية، أو أن تنفذ مشروعاً غير المشروع الدستوري والقانوني لإدارة الدولة. وأضاف لا يتم إدارة الدول بالعمل الثوري وإنما بالعمل المتخصص والمنظم والدول غير المستقرة في الإقليم خير شاهد على هذا. وأردف بحاح تعليقاً على اقتحامات جماعة الحوثيين لمؤسسات الدولة، إن حكومته لن تقبل بأن تسفك قطرة دم واحدة من أي مواطن من أي طرف في إطار البقاء في السلطة أو أخذها. وسيطر مسلحو جماعة الحوثي "أنصار الله" على مبنى وزارة الدفاع والعديد من الاجهزة والدوائر الحكومية عقب سقوط العاصمة صنعاء في 21سبتمبر الماضي.