أكد الرئيس هادي إن مسودة الدستور ستون قريبا أمام الهيئة العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ,مؤكدا ان التحديات الاقتصادية أبرز العقبات أمام استكمال ما تبقى من المرحلة الانتقالية. وقال الرئيس هادي يوم الثلاثاء خلال لقائه بنائبة السفير الأمريكي بصنعاء كيرن ساساهارا إن "مسودة الدستور ستكون قريبا امام الهيئة العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وذلك من اجل المضي صوب استكمال ما تبقى من المرحلة الانتقالية وصولا للانتخابات وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وكذلك تنفيذ وثيقة السلم والشراكة الوطنية من أجل تكريس الأمن والاستقرار في البلاد". ووفقا لوكالة الانباء الرسمية سبأ، فقد شدد هادي، على ضرورة تجاوز كافة العقبات والتحديات الماثلة في البلاد، وفي مقدمتها التحديات الاقتصادية، داعيا الجانب الأمريكي، والدول المانحة لليمن، إلى ضرورة النظر بموضوعية في هذا الجانب ومساعدة اليمن من أجل تجاوز هذه التحديات. وأوضح الرئيس هادي أنه لا بد من تجاوز كافة العقبات والتحديات الماثلة وفي المقدمة الجانب الاقتصادي وضرورة النظر بموضوعية في هذا الجانب ومساعدة اليمن من أجل تجاوز هذه التحديات". من جهتها، قالت المسؤولة الأمريكية، إن بلادها تدعم جهود الرئيس هادي لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة السلم والشراكة الوطنية حتى يخرج اليمن إلى بر الأمن والاستقرار. وكان الرئيس هادي أكد الأسبوع الماضي خلال لقائه بعدد من أعضاء مجلس النواب "أن مسودة الدستور ماثلة الآن للمراجعة وفي ظرف أيام ستكون جاهزة وفي الطريق إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبعد ذلك سيتم الاستفتاء على الدستور وصولا للانتخابات البرلمانية في العاصمة الاتحادية والأقاليم".