أعلن حزب التجمع اليمني الإصلاح، فشل عمليات الاتصالات التي أجراها في وقت سابق مع جماعة الحوثي. وأعرب الحزب في بيان أصدره يوم الخميس عن أسفه" لإخفاق عملية التواصل المباشر مع الحوثيين في وقف الاستهداف الممنهج لمقرات الإصلاح وكوادره".. مبينا أن مسلحي الجماعة لا زلت مستمرة في احتلالها للعشرات من مقراته في العاصمة صنعاء، ومحافظات عمرانوصنعاء واب. وأكد حزب الإصلاح، رفضه للتعيينات الأخيرة التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي، والتي يرى فيها " استمراراً لعملية الإقصاء للقوى السياسية لصالح جماعات العنف المسلح، وانتهاكاً صارخاً لسائر الاتفاقات التي تحكم المرحلة". وطالب الحزب، رئيسا الجمهورية والحكومة للاضطلاع بمسؤولياتهم الدستورية والقانونية والتقيد بالاتفاقات التي تحكم المرحلة ابتداء بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وانتهاء باتفاق السلم والشراكة، وبما يعيد هيبة الدولة ويحفظ امن واستقرار البلاد وسلمها الاجتماعي.