أكدت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن مساعدة وزيرة الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون اجتمعت بمختلف الأطراف اليمنية في مسقط بسلطنة عمان كما التقت مسؤولين من الحكومة اليمنية خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية بهدف بحث الأزمة اليمنية بشكل عام وبحث إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في اليمن. وأفصحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية عن المحادثات السياسية متعددة الأطراف التي تقودها الولاياتالمتحدة في العاصمة العمانيةمسقط. وقالت هارف خلال المؤتمر الصحافي للخارجية مساء الاثنين «إن باترسون قد عادت إلى واشنطن بعد مشاورات عقدتها في كل من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية حيث أجرت عدة محادثات مع مختلف الأطراف اليمنية حول عدة قضايا تتعلق بالأزمة اليمنية والأميركيين المحتجزين في اليمن بهدف دفع جهود إجراء حوار بين الأطراف حيث تقوم الولاياتالمتحدة بدور قيادي في هذا الحوار وبحث وقف إطلاق النار وعقد هدنة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية وهو أمر ندفع له بقوة». ورفضت هارف الإفصاح عن تفاصيل لقاء باترسون مع جماعة الحوثي وشددت عدة مرات أن باترسون التقت مع مختلف الأطياف اليمنية دون أن تشير إلى لقاء مع الحوثيين بشكل مباشر، وشددت على أهمية المشاورات التي تجريها الولاياتالمتحدة مع الحكومة اليمنية. ويعد اجتماع مسؤولين أميركيين مع الأطراف اليمنية في سلطنة عمان (بما فيهم الحوثيون) هو الأول من نوعه بين الولاياتالمتحدة الحليف الرئيسي للمملكة العربية السعودية، وتلك الأطراف اليمنية منذ بداية الحرب في 26 مارس (آذار) الماضي.