أكد مدير فرع شركة الغاز بمحافظة تعز زكي سليمان أن عدد أسطوانات الغاز التي اتلفت نتيجة قصف منشآت الغاز في الجبلين بمنطقة الضباب بتعز بلغ 65 ألف أسطوانة من مخزن الغاز الاستراتيجي لمحافظة تعز. ونقل موقع صحيفة الجمهورية على الانترنت، أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها قصف منشأة مخازن الغاز المنزلي خلال أيام. وأكد أن خزانات البنزين و الديزل لم تصب بسبب تشغيل طوارئ الإطفاء الآلي والتبريد. وعبر عن إدانته الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى حرمان المواطن في محافظة تعز من مادة أساسية وحيوية يعتمد عليها بشكل كبير في حياته اليومية..داعياً إلى عدم المساس بهذه المنشآت الخدمية التي تقدم خدماتها لجميع المواطنين. وأحرق مسلحو جماعة الحوثي منشأة سد الجبلين التي تضم المخزون الاحتياطي للنفط والغاز بمحافظة تعز فجر اليوم الأحد. وتصاعدت ألسنة النيران وغمرت مناطق الضباب وخط السجن المركزي ووصلت إلى جبل حبشي، وإن انفجارات ضخمة دوت في منطقة الحريق سمعها المواطنون في الجهة الغربية والجنوبية من تعز. وبحسب مصادر فإن في مخازن شركة النفط ثلاثة ملايين لتر من البترول تم إحراقها بقذائف مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وتقع المخازن النفطية عند مدخل الضباب أمام السجن المركزي. من جانبه حمل المجلس العسكري في تعز مليشيات الحوثيين وصالح مسؤلية تفجير وإحراق الاحتياطي الاستراتجي من النفط والغاز بالمحافظة. وقال في بيان إن "مليشيات الحوثيين وصالح قامت صباح اليوم الأحد 19.7.2015 بقصف متعمد لمنطقة سد الجبلين في منطقة الضباب والتي يوجد بها الاحتياطي الاستراتجي من النفط والغاز لمحافظتي تعز واب في محاولة لاخضاع السكان لهم بعد تلقيهم ضربات موجعة من الجيش الشرعي والمقاومة الشعبية". واعتبر المجلس هذا العمل المجرم والجبان مؤكدا انه لن يمر دون عقاب وسيقوم بكل ما من شأنه للضرب بيد من حديد على هذه الأعمال العبثية الخارجه على كل القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية.