أكد د. أحمد عبد الله أنعم رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز نفاد بعض المحاليل والمستلزمات الخاصة بمركز الغسيل الكلوي، ما يعني توقف المركز عن تقديم خدماته للمرضى. وأشار أنعم الى ان بعض المواد الخاصة بالغسيل الكلوي القادمة من صنعاء تبرع بها فاعل خير ما تزال محتجزة في احدى النقاط في حبيل سلمان. وبلغ عدد الحالات المسجلة في المركز والمجدولة 300، حيث يستقبل المركز يوميا من 80- 88 حالة غسيل يوميا. ولفت بيان صادر عن الهيئة الى احتياج مركز الطوارئ الجراحي لبعض الادوية والمستلزمات الطبية الطارئة واللازمة للعمل الجراحي في المركز التي يلزم الدعم فيها. وأشار البيان الى عدم وجود مادة الاكسجين في السوق، او وجودها بكميات قليلة جدا وبأسعار مرتفعة ما يعني توقف خدمات العناية المركزة وخدمات وحدة الافاقة وخدمات الانقاذ والاسعاف لبعض الحالات الحرجة. وقال ان ارتفاع اسعار مادة الديزل المشغلة للمولدات الكهربائية في الهيئة، وعدم توفرها بين الحين والآخر يمثل مصدر قلق وخوف دائم. وفي بيان مطول قال انعم ان ادارة الهيئة ارتأت ان تضع الجميع امام النقاط المتوجب ايضاحها، ليتعاون الكل في بذل كل ما يمكن ان يخفف من وطأة المشاكل التي تحد من احتمالية استمرار العمل داخل الهيئة بالشكل والكيفية المطلوبة، والتي تشير الى احتمالية تدهور اكبر في الوضع الصحي في المحافظة، وما يمكن أن يسببه ذلك من آثار يلزم العمل على تجنبها. وتحدث عن استثنائية الظروف التي يجري العمل فيها والتي استدعت انشاء مركز الطوارئ الجراحي بقرار من رئيس الهيئة بتاريخ 13/9/2015 بعد توقيع اتفاقية دعم مع الهلال الاحمر القطري، ليعمل خلال 24 ساعة في استقبال الحالات الوافدة للهيئة. وكشف ان المركز استقبل منذ تاريخ انشائه اكثر من 1200 حالة، واجرى اكثر من 800 عملية جراحية، واستقبلت غرف المجارحة في المركز اكثر من 2500 حالة مجارحة، كما تم انشاء وحدة معالجة حمى الضنك بقرار من رئيس الهيئة بتاريخ 18/9/2015، وقد استقبلت منذ انشائها اكثر من 8000 حالة ضنك بالتعاون بين الهيئة وبين مستشفى اليمن الدولي، وحملة: "الضنك يقتلنا انقذوا تعز". وجدد انعم التزام الهيئة بأداء واجبها الانساني والوظيفي والمهني تجاه كل المرضى والمصابين داخل المحافظة، متوجها بالشكر لكل الداعمين للهيئة بما فيهم الهلال الاحمر القطري. ودعا الجميع للمساهمة في معالجة المعوقات المذكورة، وفي المقدمة الحكومة اليمنية، ومنظمات الاغاثة العاملة في اليمن لما فيه المصلحة الانسانية العامة.