صدر العدد 200 من النشرة الإخبارية اليومية (صنعاء اليوم) الصادرة عن المركز الإعلامي للثورة اليمنية من العاصمة اليمنيةصنعاء، متضمنة أهم القضايا التي تناولتها خلال 200 عدد في ظل سيطرة مليشيا الانقلاب. وهاجمت مليشيا الحوثي والمخلوع في مارس وأبريل الماضي عشرات الصحف والفضائيات ومكاتب الإعلام الخارجي، وحجب عشرات المواقع الإلكترونية والمحلية في يوم واحد من نفس الشهر والعام. وبحسب بلاغ صحفي صادر عن المركز الإعلامي للثورة اليمنية هنأ فيه كافة المتعاونين وفريق العمل على هذا النجاح، فإن صدور العدد 200 من النشرة الالكترونية اليومية (صنعاء اليوم) يمثل تحديا كبيرا لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح وحربهم على وسائل الإعلام. وأكد البلاغ على أهمية القضايا التي تتناولها (صنعاء اليوم) يوميا باعتبارها النشرة الوحيدة التي تصدر من داخل العاصمة ولا توالي مليشيا الحوثي الذي يسيطر حاليا على مقاليد الأمور بمساندة موالين للرئيس المخلوع صالح. ودان المركز الإعلامي ما وصفه بمحاولات إيقاف صحافة المقاومة، بالحرب على الإعلاميين، واستهداف بعضهم بالسجن، وتشريد البعض الآخر، ونشر قائمة بأسماء 90 صحفيا وسياسيا، بوصفهم أخطر المطلوبين للحوثي. كما دان تفتيش المارة والناشطين ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم الشخصية بسبب وجود أي من إصدارات المركز أو المقاومة وصنعاء اليوم على وجه الخصوص. معتبرا هذه الخطوة إفلاسا وتعبيرا عن ضيق الحوثيين والمخلوع ذرعا باستمرارية هذه الجهود رغم كل الحصار الذي مارسه. وبحسب انفوجرافيك (الصورة المرفقة) فقد اشتغل محررو ومراسلو النشرة الإخبارية على أهم وأخطر القضايا التي تعيشها العاصمة صنعاء في ظل المليشيات وأهمها اجبار المواطنين على توقيع الوثيقة التي أطلق ليها الحوثيون "الشرف القبلي" وهي وثيقة تحل دماء وأموال المخالفين. كما تضمن الإصدار الذي حمل رقم 200، عددا من القضايا التي وصفها بأسوأ وسائل الاسترزاق والإثراء، مثل المجهود الحربي، وابتزاز المختطفين، والسوق السوداء، وبيع المساعدات الإغاثية الأممية، ونهب شركات وممتلكات القطاع الخاص، والوظيفة الحكومية، وتوزيع أراضي الدولة والخصوم بين مواليهم.. وكان المركز الإعلامي للثورة اليمنية أصدر قبل يومين تقريرا عن جرائم الحوثي خلال نفس الفترة والتي تضمنتها نشرة الانتهاكات اليومية الإلكترونية الصادرة عن نفس المركز. وكشف التقرير أن الحوثي ارتكب في حق المدنيين أكثر من 15 ألف انتهاكا في اليمن خلال 200 يوم..