شكت قيادات متحوثة تابعة للمخلوع صالح في محافظة الحديدة، ما وصفته بحملة الإقصاء والتهميش التي تمارسها المليشيا الحوثية وظيفيا ضد أبناء الحديدة في المؤسسات الحكومية. ونشر الزميل عبد الحفيظ الحطامي رسالة قال إنه تلقاها من قيادي مؤتمري متحوث في تهامة، كشفت جانبا من الانتهاكات الحوثية التي تمارس ضد أبناء الحديدة منذ سقوط المحافظة في أيدي المليشيا قبل أكثر من عام. وجاء في رسالة القيادي المؤتمري: نحن أرتكبنا جرما بحق أبناء تهامة، عندما أعتقدنا أن صالح سيعيد تهامة لنا كمؤتمريين وسيسلم لنا قيادة محافظة الحديدة، لكن الذي حدث ويحدث العكس". وأضافت الرسالة: غيروا مسؤلين من تهامة واستبدلوهم بآخرين حوثيين من خارج المحافظة. كاشفة عن توظيف 55 حوثيا من صعدة وصنعاء وعمران في الميناء، على حسب حقوق أبناء تهامة، الذين قالت الرسالة إنهم باتوا يتسولون بشهاداتهم في الشوارع. حملة الاقصاء والتهميش، أمتدت أيضا ووفقا للرسالة، إلى منصب المحافظ، حيث تم تكليف حمزه يحي الحوثي بمهام المحافظ متجاهلين قيادات مؤتمرية متحوثة دعمت وساندت المليشيا الإنقلابية سهلت اسقاط المحافظة بأيديها، مثل "علي قشر وعبد الغني المعافا". وقال القيادي المتحوث في رسالته: إن ما يقارب 400 من أبناء تهامة مهددون بالفصل من أعمالهم في مؤسسة الكهرباء، لإحلال مقاتلين من صنعاء وصعدة وعمران، بدلاً عنهم.