أمر محافظ المحويت أحمد علي الأحول مدير مكتب التربية بالمحويت وعميد المعهد العالي للتدريب والتأهيل بإقالة الأستاذ علي محمد بطاح من عمله في المعهد وإعادة توزيعه لعمل آخر على خلفية مقال صحفي كتبه البطاح بتاريخ 6 مايو الماضي بعنوان لهذا نطالب بإقالة محافظ المحويت. وفي بلاغ صحفي أوضح الأخ علي بطاح وهو - عضو نقابة الصحفيين اليمنيين - بأن هذا التصرف الأرعن من قبل محافظ المحويت يدل على انه لم يخرج من عباءة الماضي بعنترياته متناسياً أن اليمن الجديد أصبح يلفظ كل هؤلاء الذين لا يزالون يعيشون عصور التخلف ظناً منهم أن هكذا تصرفات ستخرس الأفواه من قول الحق، وأكد بطاح أنه يحتفظ بكافة الحقوق القانونية التي تضمنها القوانين النافذة في البلد والتي تجرم كل تعسف أو تعنت لأي موظف إداري لأسباب تتعلق بحرية الرأي والتعبير، مؤكداً أنه يعتزم رفع دعوى قضائية في المحكمة الإدارية ضد الأحول كما أنه بصدد إعداد ملف متكامل بالوثائق لتقديمها إلى الجهات المختصة ونشر كافة هذه القضايا في الصحف ليطلع أبناء المحويت واليمن على جزء من فسادهم. وفي ختام بلاغه ناشد علي بطاح كافة الجهات والمنظمات الحقوقية ونقابة الصحفيين إلى استنكار مثل هذه التصرفات العنجهية من أشخاص لا زالوا يعيشون في العصور الوسطى ويهدفون إلى تكميم كل الأفواه الصادقة والأقلام الحرة متناسين أن عصر تكميم الأفواه قد ولى غير رجعه واعداً بأنه لن يألو وزملاءه من صحفيي المحويت جهداً في فضح فساد المحافظ وكافة مفسدي المحافظة المتعاونين معه بالوثائق. جدير بالذكر أن محافظ المحويت اشتهر بسبب استخدام منزله في الداري الغربي من قبل مجموعة من القتلة المتورطين في مذبحة جمعة الكرامة ويتصدر ابنه علي أحمد علي الأحول قائمة الاتهام بجوار 8 من أبناء المحافظ وأحفاده ومرافقيه، وقد قام الصحفي علي بطاح بنشر حقائق عن هذا الموضوع الأمر الذي اخرج الأحول عن طوره وجعله يستخدم الإرهاب والتخويف لكي يسكت كل الأصوات الحرة في المحويت.