دعا مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر مجلس الأمن والشعب اليمني إلى معاقبة من يعرقل قرارات هادي لإعادة تنظيم قوات الجيش والأمن والسيطرة عليها. وقال "إن أولئك الذين يشجعون على التخريب والعرقلة من وراء الكواليس يجب أن يعلموا أنهم تحت المراقبة وأنه ستتم محاسبتهم وأن الصبر الدولي بدأ ينفد". وتطرق بن عمر إلى تصاعد التوتر خلال العام المنصرم بسبب قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتغيير قادة في الجيش، ورفض قائد اللواء الثالث حرس (طارق صالح) التنحي عن منصبه. وأكد إن تلك التطورات تظهر أن الأسباب الكامنة للتوتر مازالت موجودة وتعرقل جهود الرئيس هادي لإعادة تنظيم قوات الجيش والأمن والسيطرة عليها بما قد يعرقل عملية التحول الهشة في اليمن ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل خطير، مشدداً على ضرورة بذل كل الجهود لإبقاء عملية التحول على مسارها السليم. وقال "على الرغم من أن عملية التحول السياسي في اليمن ما تزال إلى حدٍ بعيد تسير في المسار الصحيح، إلا أنها لا يمكن أن تتم في ظل استمرار التهديدات العسكرية". وأضاف جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي إن عملية التحول في اليمن تتقدم إلى حد كبير على مسارها الصحيح.