قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 33 شخصا قتلوا في سوريا اليوم برصاص الجيش وأجهزة الأمن، معظمهم في حمص وإدلب، كما تتعرض بلدة مسرابا في ريف دمشق لقصف مكثف منذ ثلاث ساعات، كما تعرضت مدينة كفرزيتا بحماة لاقتحام بالدبابات وقصف عنيف للمنازل بعد خروج المراقبين الدوليين. وكانت بعثة المراقبين الدوليين قد قامت بجولة في مدينة كفرزيتا بحماة، واجتمعت مع عناصر الجيش الحر، واستمعت إلى شهادات أهالي المدينة. لكن ناشطين أفادوا بأن قوات النظام اقتحمت المدينة بعد خروج المراقبين وقصفت أماكن عدة فيها. ووفقا لناشطين، فإن انفجارات قوية سمعت في أحياء كفرسوسة والقدم والعسالي في العاصمة دمشق، حيث لا يزال الإضراب مستمرا في معظم الأحياء تنديدا بمجزرة الحولة، وفي محاولة لكسر الإضراب قامت عناصر من الشبيحة بكسر أقفال المحال التجارية المضربة في منطقة برزة بدمشق. وأفاد ناشطون بأن عائلة كاملة قتلت بقصف الجيش لمدينة أريحا في محافظة إدلب، كما اقتحمت قوات النظام بلدتي�' الغارية بدرعا وحران العواميد في ريف دمشق، كما تعرضت مدينة دوما في المحافظة نفسها لعدة هجمات قتل فيها شاب مساء هذا اليوم. وفي محافظة حمص، أفاد ناشطون بأن مدينة الرستن وقرية القريتين تعرضتا لقصف صباح اليوم مما أدى لتهدم بعض المنازل، وفي إدلب أفادت لجان التنسيق المحلية بأن قذائف أصابت منازل لمواطنين في أريحا. لاجئون جدد من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء الأناضول إن 400 لاجئ سوري -كلهم من محافظة إدلب إلا أربعة - عبروا الحدود إلى تركيا هربا من تصاعد القتال في سوريا، مما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 24500 لاجئ. وأقامت تركيا ما يصل إلى عشرة مخيمات للاجئين الفارين من سوريا، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين تساعدهم الأممالمتحدة في أربع دول مجاورة لسوريا بنسبة الثلث إلى 73 ألفا منذ 12 أبريل/نيسان. يشار إلى أن متحدثا باسم الأممالمتحدة أعلن اكتمال عدد المراقبين بنحو ثلاثمائة مراقب على الأراضي السورية. الجزيرة نت..