دانت منظمة صحفيات بلا قيود ما يتعرض له المراسل في قناة البي بي سي الزميل عبد الله غراب من تهديدات بالتصفية الجسدية والحملة تحريضية التي تُقاد ضده من قبل "أتباع النظام السابق". واعتبرت المنظمة أن ذلك عملاً إجراميا جباناً يستهدف حرية الصحفيين ويعمل على تكميم الأفواه ومنع الحقيقة من الوصول للرأي العام. واعتبرت تلك التهديدات "عملاً إرهابياً لا يعبر إلا عن أفق ضيق ومحاولات بائسة تهدف إلى إسكات صوت الصحافة" حد تعبيرها. ونقلت المنظمة عن بلاغ وزعه الزميل مراسل البي بي سي أكد فيه"تلقيه خمسة تهديدات بالتصفية الجسدية وقطع اللسان"، إضافةً إلى القيام بحملة تشويه وتحريض يقودها السكرتير الصحفي للرئيس السابق أحمد الصوفي والذي يدير منذ أكثر من عام الحرب النفسية والشائعات ضد المحتجين الإعلاميين .. وحمل البلاغ سكرتير الرئيس السابق أحمد الصوفي المسئولية المباشرة عن أي أذى أو ضرر قد يلحق به أو بأي أحد من أفراد أسرته جراء ذلك التحريض المتواصل. وطالبت بلا قيود وزارة الداخلية و السلطات الأمنية بملاحقة ومعاقبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفي غراب وزملائه الصحفيين وكشف من يقف ورائهم. *الصورة لعبدالله غراب أثناء إصابته في بداية الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام