أظهرت وثيقة محكمة أن نيجيريين اتهما بتلقي أموال من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن ليسددا تكاليف تدريب متشددين نيجيريين. وقالت الوثيقة التي قدمت في وقت متأخر يوم الخميس للمحكمة الاتحادية العليا أن رجلين من لاجوس العاصمة التجارية لنيجيريا اتهما بأنهما عضوان في الجماعة وبتلقي ما قيمته نحو 6200 دولار بالعملية الامريكية والريال السعودي. ولم يتسن الاتصال بأي من المتهمين للتعقيب. وفي حالة الإدانة ستكون هذه أول قضية تثبت صلة مباشرة بين جماعات نيجيرية متشددة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقالت مصادر أمنية أن جماعة بوكو حرام التي قامت بانتفاضة في شمال البلاد عام 2009 أقامت صلات مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وأرسلت عشرات المقاتلين إلى مالي للتدريب. وكان ينظر إلى النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب المسجون في الولاياتالمتحدة لارتكابه محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى ديترويت في يوم عيد الميلاد عام 2009 على أنه ارتكب عملا فرديا وليست له صلات معروفة بجماعة بوكو حرام أو أي جماعات إسلامية نيجيرية أخرى. وقال ممثلو ادعاء إن المخطط كان بتوجيه من رجل الدين أمريكي المولد الذي أصبح قياديا بتنظيم القاعدة باليمن حيث كان يدرس عبد المطلب. وقالت الوثيقة التي قدمت في المحكمة بالعاصمة ابوجا إن "لقمان باباتوندي البالغ من العمر 30 عاما في لاجوس بين يونيو ويوليو 2011... قدم تسهيلات لاجتماع مرتبط بعمل ارهابي." وأضافت أن شريكه اولانيي لاوال تلقى الأموال "بنية استخدام الأموال المذكورة لتجنيد ونقل اعضاء تنظيم إرهابي من نيجيريا الى اليمن للتدريب القتالي على الإرهاب.