اندلعت اشتباكات عنيفة الساعة واحدة بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمجمع (العرضي) القريب من باب اليمن بين أفراد الحرس الجمهوري وعناصر الشرطة العسكرية استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بعد حصار جنود الحرس لوزارة الدفاع اليمنية منذ وقت مبكر من صباح اليوم. وذكر شاهد عيان أن أصوات الانفجارات الشديدة التي سمعت قبل نصف ساعة كانت قذائف مدفعية من جبل نقم لم يعرف بعد إن كانت ضربت وزارة الدفاع أم مكان آخر ، ومن المعروف أن موقع جبل نقم العسكري تابع اللواء ثالث حرس جمهوري الذي تم تغيير قيادته بعد معركة أسر فيها خالد علي صالح لكن بعض الكتائب فيه لازالت موالية لصالح ونجله . وأضافت المصادر أن هناك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات العنيفة المتبادلة بين الطرفين، فيما كل الطرق المؤدية إلى باب اليمن لا تزال مقطوعة. مؤكدة وصول تعزيزات عسكرية إلى جوار البنك المركزي اليمني وبنك التسليف التعاوني الزراعي القريبين من وزارة الدفاع اليمنية. وكانت مصادر صحفية قد قالت في الصباح الباكر أن مجاميع كبيرة من أفراد الحرس الجمهوري يرافقهم مسلحين آخرين بلباس مدني قد تسببوا بإيقاف الحركة المرورية بشارع تعزبصنعاء فيما آخرون منهم تجمهروا بالقرب من مبنى وزارة الدفاع اليمنية منذ ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء.وأشارت المصادر إلى أن جنود الحرس المحتجين قد خرجوا من معسكر السواد بضواحي صنعاء قبل ساعات من الآن بكامل عتادهم العسكري. وتشهد العاصمة صنعاء منذ لحظات الصباح الأولى ليوم الثلاثاء توترا أمنيا ملحوظا، يُخشى أن يتسبب بانفجار الوضع الأمني بالعاصمة.