هاجم الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني القيادات المؤتمرية التي سبق وقدمت استقالتها من الحزب إبان اندلاع الثورة الشعبية وعلى خلفية مجزرة جمعة الكرامة، وقال أن المؤتمر ليس حزيناً على خروجهم. وأضاف: "بل تغمره السعادة بلفظهم وقد قدموا خدمة جليلة له فالتنظيم الرائد الذي لم يكن يميز بين أعضاءه أويشترط أيدلوجية للانتماء فالأيدلوجية كانت وستظل هي الوطن الواحد والعمل متاح للجميع". وأشار البركاني إلى ما وصفه بالفائدة الكبيرة التى جناها المؤتمر الشعبي العام "بخروج عناصر متهمة بقضايا فساد وتهريب خلال فترة الأزمة التي عملت على تعرية أصحاب المصالح الضيقة والنفعيون اللذين توهموا أن المؤتمر سيزول فكانت مصلحتهم لا مصلحة الوطن الموحد هي من يحركهم في المقام الأول والأخير" –بحسب ما ذكر موقع المؤتمر نت التابع لحزب المؤتمر. والتقى البركاني ومعه عضو اللجنة العامة نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر ياسر العواضي بالعاصمة المصرية القاهرة قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام. وكانت قيادت بارزة في حزب المؤتمر استقالت من الحزب خلال العام الماضي وأعلنت انضمامها للثورة الشعبية. وأفرزت عملية التسوية السياسية في اليمن إلى انتخاب رئيس توافقي وتشكيل حكومة وفاق بالمناصفة بين حزب المؤتمر وقوى المعارضة. وسبق ورشحت المعارضة عدد من الشخصيات القيادية المستقيلة من حزب المؤتمر لعدد من الححقائب الوزارية التي كانت من نصيبها.
