تلقى الرئيس الانتقالي اليمني عبدربه منصور هادي دعوة رسمية من البيت الأبيض لزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في وقت أعلن عن استعدادات مكثفة لزيارة هادي إلى بريطانيا وأمريكا أواخر شهر سبتمبر الجاري. وذكرت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة بإسم الجيش أن هناك استعدادات مكثفة لزيارة مرتقبة يقوم بها هادي إلى بريطانيا وأمريكا أواخر شهر سبتمبر الجاري يلتقي خلالها عددا من المسئولين لبحث علاقات التعاون والصداقة بين اليمن وكلا من البلدين الصديقين. وعلم الأهالي نت من مصادر مطلعة أن هادي سيجري فحوصات طبية "دورية" في أحد المستشفيات الأمريكية التي سبق وتلقى العلاج فيها. وقالت الصحيفة إن هادي سيتوقف في لندن قبيل توجهه إلى أمريكا للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيلقي كلمة اليمن أمامها، كما سيشارك في الاجتماع المشترك للمانحين وأصدقاء اليمن في نيويورك يوم 27 سبتمبر القادم الذي سيخصص لبحث دعم جهود القيادة السياسية في التنمية والإستقرار وسيشهد إعلان التعهدات المالية من الدول والمنظمات المانحة –وفقا لما ذكرت الصحيفة. وكان هادي زار الولاياتالمتحدة (الجمعة 28 أكتوبر 2011) لإجراء الفحوصات الطبية السنوية المعتادة في مستشفى القلب التخصصي في مدينة كليفلاند الأمريكية بعد أن حدد له الأطباء موعدا لإجراء تلك الفحوصات –وفقا لما قالت الرواية الرسمية آنذاك. وتعد زيارة هادي إلى أمريكا هي الأولى منذ انتخابه رئيسا توافقيا للبلاد في فبراير الماضي بناء على آليات المبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس السابق علي عبدالله صالح في نوفمبر 2011م ولعبت الولاياتالمتحدة دورا كبيرا في عملية التسوية السياسية في اليمن التي شهدت اندلاع ثورة شعبية -لا تزال مستمرة- في يناير 2011م للمطالبة بإسقاط نظام صالح الذي حكم البلاد 33 عاما. وتوصف العلاقة بين الرئيس الانتقالي عبدربه منصور والولاياتالمتحدةالأمريكية بالجيدة، وسبق للسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين أن أكد ذلك في أكثر من مرة، فيما يؤكد الأمريكيون وقوفهم ودعمهم المساند لهادي وللمرحلة الانتقالية.