دشنت جمعية الأقصى في اليمن حملة اللاجئ والأسير الفلسطيني للمساهمة في تسليط الضوء على معاناة اللاجئين والأسرى. وتهدف الجمعية من هذه الحملة التي تستمر خلال الفترة من (1/3 - 31/3/2012م) إلى تسليط الضوء على معاناة (اللاجئين والأسرى وأسرهم) في فلسطين وأرض الشتات، والقيام بكفالة أبناء وأسر الأسرى وتحقيق حياة كريمة لهم، ومساعدة اللاجئين ليتجاوزوا محنتهم. وفي تصريحه لموقع «أقصى أورج» أوضح الدكتور/ محمد الكميم -المدير العام المساعد- أن الجمعية تقوم بتأهيل الأسرى المحررين من خلال برامج تعينهم على الاندماج في المجتمع، ناهيك عن استيعابهم ضمن مشروع الكفالة، وأشار إلى سعي الجمعية نحو الاهتمام بالأسرى داخل السجون الإسرائيلية وتلبية احتياجاتهم الضرورية من الغذاء والكساء والمال، بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات والجمعيات العاملة في نفس المجال داخل فلسطين وخارجها. كما أفاد المدير العام المساعد أن تراص المباني يزيد في حجم المعاناة حيث تجد في بعض المخيمات شوارع لا تتسع إلا للمارة نتيجة ضيق شوارعها. وتأتي الحملة متواكبة مع ذكرى يوم الأرض الفلسطيني والذي يعتبر هو الانتفاضة الفلسطينية العارمة التي تفجرت يوم 30 /3 /1976م في صورة إضراب شامل ومظاهرات شعبية في جميع القرى والمدن والتجمعات الفلسطينية على أرض فلسطينالمحتلة عام 1948م إحتجاجا على سياسة التعسف والتميز العنصري اليهودي ومصادرة الأراضي الفلسطينية التي تمارسها دولة يهود ضد إخواننا أبناء فلسطين الثابتين الصامدين المرابطين على أرض وطنهم. ودعت الجمعية بهذه الذكرى أبناء الأمتين الإسلامية والعربية عامة وأبناء الشعب اليمني خاصة إلى دعم المشاريع التنموية التي تقوم بتنفيذها.