كشفت صحيفة اسبوعية عن تمرير مصلحة الجمارك لصفقة مشبوهة بقيمة أربعة مليون دولار لشراء 4 سيارات تعمل بالأشعة لاستكشاف السيارات المفخخة بأمر مباشر من الرئيس اليمني السابق علي صالح. وذكرت صحيفة "الناس" أن شراء العربات كان مفاجئاً رغم عدم وجود أي دراسة جدوى تحدد مدى الاحتياج لمثل هذه العربات والهدف منها. وحجج رئيس مصلحة الجمارك أن تلقى أمرا خطيا من الرئيس اليمني السابق علي صالح للقيام بعملية الشراء في عام 2010م. رغم تجاوزهم لوزارة المالية والحكومة علاوة على الصفقة الغير القانونية في الصفقة التي تمت دون مناقصة. وذكرت الصحيفة عن مصادرها أن استفادة مصلحة الجمارك من العربات الأمريكية شبه معدومة كون قدراتها ضعيفة وتبين لاحقاً أن رئيس المصلحة قام بإهداء إحدى العربات للرئيس السابق علي صالح أثناء توتر الوضع الأمني العام المنصرم ليستخدمها الحرس الرئاسي في الكشف عن السيارات المفخخة قبل تحرك موكبه ومازالت السيارة مع صالح حتى الآن. أما السيارة الثانية فقد ظلت عاما كاملا في حوش مصلحة الجمارك حتى تعرضت لطلق ناري أصاب شاشة الكمبيوتر الخاص بمنظومة الفحص بالأشعة في العربة وبعد إصلاحها منحها رئيس المصلحة للرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي. فيما العربة الثالثة تم توزيعها على منفذ الطوال الجمركي وهي معطلة الآن، فيما السيارة الرابعة تم توزيعها على الدائرة الجمركية في ميناء الحديدة.
