ناشد أوائل الجمهورية اليمنية في ماليزيا «طلاب التبادل الثقافي» الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومحمد سالم باسندوه رئيس حكومة الوفاق الوطني، سرعة التوجيه لوزارة التعليم العالي والمسئولين في سفارة اليمن في ماليزيا، إصدار قرار مالي وأداري بتحويل الطلاب إلى تمويل حكومي بدلا من تبادل ثقافي- حيث أنه لا وجود لمنح التبادل الثقافي في ماليزيا-. والتوجيه بتسديد رسوم الطلاب المتراكمة في الجامعات الحكومية الماليزية بصورة عاجلة من وفر المحلقية الثقافية, مؤكدين أنهم لن يستطيعوا دخول الامتحانات النهائية, لأن حساباتهم مغلقة حتى يتم تسديد الرسوم. وقال الطلاب في الرسالة التي تلقها «الأهالي نت» مستقبلنا معرض للضياع بسبب إهمال وزارة التعليم العالي ما لم يتدخل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لحلها. نص رسالة الطلاب اليمنيين في ماليزيا: نحن طلاب أوائل الثانوية في محافظات الجمهورية, حصلنا على منح تبادل ثقافي إلى ماليزيا, ولكن تفاجئنا حين وصولنا إلى ماليزيا انه لا يوجد لدينا منح إي مقاعد مجانية حيث انه لا يوجد منح تبادل ثقافي بين اليمن وماليزيا, وان الخطأ اشترك في ارتكابه الملحقية الثقافية هنا في ماليزيا ووزارة التعليم العالي في اليمن, حين ذلك كان سيتم إرسالنا إلى جامعات ومعاهد خاصة تعطي مقاعد مجانية للملحقية كنوع من البزنس والترويج , لكننا رفضنا رفضا قاطعا في ذلك الوقت الذهاب للدراسة في تلك المعاهد والجامعات الخاصة حيث نحن أوائل المحافظات ومن المهين أن يتم إرسالنا إلى هناك بينما أبناء المسئولين والمشايخ وأصحاب منح التمويل الحكومي يدرسون في ارقي الجامعات الحكومية, في ذلك الوقت أتت لجنة من مجلس النواب تناقش أوضاع الطلاب فطرحنا عليها موضوعنا, فاجبروا الملحقية على ان يتم إرسالنا إلى جامعات حكومية, وبالفعل تم تسجيلنا في جامعات حكومية. وأخبرتنا الملحقية أنها تتواصل مع الوزارة لكي يتم اعتماد رسوم لنا, مضى من الزمن عامان ويزيد, وتراكمت رسومنا في الجامعات التي ندرس فيها حتى تم منعنا من التسجيل في الجامعات لعدة مرات وفي الأخير يأتي الملحق الثقافي ليضمن للجامعة انه سيتم تسديد رسومنا.. ذهبنا للاعتصام في الملحقية الثقافية المرة الأولى لمدة أربعة أيام، كنا ننام على الرصيف ونلتحف السماء وفي رابع أيام الاعتصام أرسلت لنا الوزارة بورقة توجيه للملحقية بحل المشكلة, ولكن إلى الآن لم يبت في الأمر.. في بداية هذا الترم إي قبل شهر من الآن لم تسجلنا الجامعات إلا بعد مرور أسبوعين من الدراسة بعد أن طلع الملحق الثقافي ليضمن مرة أخرى ويتعهد بأنه سيتم تسليم رسومنا خلال شهرين من تلك الفترة, وتم السماح لنا بالتسجيل بعد ضياع دروس ومحاضرات علينا, وتم تحذير كل طالب منا من قبل الجامعة انه لن يتم السماح لنا بدخول الامتحانات النهائية إذا لم تسدد الرسوم في الوقت المتفق عليه, نحن الآن قد مرت الفترة المحددة ولا زلنا نتواصل مع الملحقية والوزارة ويقولون لنا لا جديد في الأمر, مرة يقولون أن القرار في الدائرة القانونية, ومرة أخرى في الشؤون المالية , والتساهل واللامبالاة ظاهرة على وجوههم جميعا ابتداء من الوزير السابق واللاحق ونائب الوزير والسفير والملحق فكلهم يعلمون بقضيتنا لكن لا احد يهتم. بدأنا اليوم اعتصامنا المفتوح للمرة الثانية وقد قررنا هذه المرة أن لا نفارق الملحقية والسفارة إلا بعد تسديد رسومنا كاملة وحل مشكلتنا جذريا. نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التدخل لحل مشكلتنا حيث وان مستقبلنا عرضة للضياع بسبب إهمال وزارة التعليم العالي. لم يتبقى من الزمن المتبقي لدخولنا الامتحانات النهائية سوى شهرين, وإذا لم تسدد رسومنا خلال هذه الفترة فإننا لن نستطيع دخول الامتحانات, فحساباتنا حاليا مغلقة حتى يتم تسديد الرسوم, نناشد الجميع بالتضامن معنا ومع قضيتنا العادلة.