لقي طفل مصرعه في إحدى مدارس مدينة ذمار إثر سقوط أنبوب معدني ضخم على جسده. وأوضحت مصادر تربوية لصحيفة«الجمهورية» الرسمية أن الطالب عبدالكريم شداد الهروجي 10سنوات كان يمارس لعبة التسلق على الأنبوب المعدني المصنوع من الحديد الزهر الملتصق على طول المبنى والمستخدم في تفريغ مياه الأمطار من السطح.. قبل أن يسقط عليه ويرديه قتيلاً. مؤكدين أنه وبحسب زملائه قد تجاهل التحذيرات من ارتخاء الأنبوب وقربه على السقوط. وأشارت المصادر إلى أن مبنى مدرسة خالد بن الوليد مهمل تماماً ولم تقم الجهات المختصة بترميمه منذ أكثر من عشرين سنة إضافة إلى أن هناك خرسانات مسلحة مرتبطة بالسطح آيلة للسقوط وتشكل خطراً على الطلاب والطاقم التدريسي. من جهة أخرى دشن عبدالله الميسري ومحمود الجبين وكيلا محافظة ذمار المساعدان حملة النظافة الشاملة التي ترعاها وزارة المياه والبيئة. وأوضح ضيف الله زايد، مدير عام مكتب المياه والبيئة بالمحافظة في تصريح ل(الجمهورية) أن حملة النظافة تشمل مسافة تقدر بنحو 70 كم تبدأ من نقيل يسلح شمالاً مرور بمدن: معبر – رصابه وعاصمة المحافظة ذمار وصولاً إلى مشارف مدينة يريم جنوباً التابعة إدارياً لمحافظة إب. وقال زايد: إن الهدف من الحملة هو التخلص من الأكياس البلاستيكية ومخلفات القمامة التي لها آثار سيئة جداً على البيئة وصحة الانسان.